ضمن المبادرات الإنسانية المتعدّدة، ـطلق مجموعة من الشباب النشطاء في العمل الخيري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي مبادرة جديدة بعنوان "طعام يوم الجمعة " في حملة إنسانية تستهدف العائلات الفقيرة، بهدف نشر ثقافة التكافل الاجتماعي في قطاع غزة.

ويحرص الشباب المبادرون على الوصول إلى العائلات الفقيرة عن طريق فتح التسجيل عبر صفحة المبادرة الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستعانة بالفريق الشبابي الذي تم تشكيله في مدينة غزة ويشمل جميع مناطقها وعن طريق الاستعانة بالجمعيات الخيرية التي تُعنى بالأسر المتعففة.

ونشر القائمون على الحملة هاشتاق باسم المبادرة ذاتها.

ودعا القائمون على الحملة، الراغبين في تقديم المساندة في هذه المبادرة التواصل مباشرة معهم من خلال صفحتهم على الفيس بوك او من خلال الجوال ٠٥٩٥٠١٦٠١٥ أومن خلال رابط المساهمة المباشرة النقدية من خلال رابط: : https://forms.gle/mTYVbTdhRJQRLMmh8

كما يتوفر رابط مجموعة الواتس: https://chat.whatsapp.com/HS5aCkyLUuVHtqwkbgdsft

وقال القائمون على الحملة إن سب اختار هذا الاسم ان هناك الكثير من الاسر الفقيرة والمتعففة التي لا تملك ثمن احضار طعام مناسب ليوم الجمعة وتم تخصيص يوم الجمعة الأخير من كل شهر، وأخذنا على عاتقنا إطلاق هذه الحملة التي تهدف الى اطعام العشرات  من بيوت الأسر الفلسطينية الفقيرة بقطاع غزة. 

وتبلغ قيمة تكلفة السهم الواحد (30 شيكل) ما يعادل 10 دولار لكل أسرة.

ويحرص المبادرون على أن يتم توزيع وجبة طعام متكاملة وتكفي جميع أفراد العائلة في الجمعة الأخيرة من كل شهر، وتحتوي أيضاً على المشروبات المتنوعة ان توفرت، لضمان بهجة الأطفال في الأسرة. 

وأضاف القائمون: "كثير من الأسر المتعففة لا يستطيعون سوى توفير أساسيات الحياة، بعيداً عن وجبات الطعام الشهية"، ولا يجدون طعام غداء يوم الجمعة بسب الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه هذه الاسر، لذلك يحرص المبادرون على إرسال الوجبات للعائلات المتعففة الى بيوتهم، لاكتمال الهدف بإسعاد العائلات الفقيرة.

وتابع البيان: وجدنا أنه من الواجب علينا توجّيه رسالة إلى أصحاب الشركات ورجال الأعمال والميسورين لدعم هذه المبادرة، لمساندة الأسر المتعففة في قطاع غزة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وأكد المشرف على المبادرة الاستاذ محمد جمال أن جميع المبادرات الخيرية مهمّة في الوقت الحالي بمختلف المجالات، سواء المجال الطبي أو النفسي أو التعليمي وغيرها من المجالات لاسيما ان سكان القطاع يعيشون في ظروف صعبة ومعقدة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكثر من 16 عاماً مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في القطاع".

ومن جانبه يقول منسق المبادرة م. محمود بصل، والناشط في المجال الإنساني، إن الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة يجعل المبادرات الإنسانية واجبة على أصحاب الشركات القادرة على تقديم المساعدة.

ويطمح بصل أن تنتقل فكرة المبادرة الخيرية طعام يوم الجمعة إلى جميع الميسورين في قطاع غزة، لإدخال الفرحة إلى جميع الأسر المتعففة بالقطاع.