غزة - علم24 - وصل قطاع غزة اليوم الأحد، عبر مؤسسة الأمم المتحدة "محركات" لمراكب الصيادين المعطلة بفعل الحصار الاسرائيلي، وذلك للمرة الأولى منذ حصار غزة بالـ2006 .

وأكدت منال النجار - منسقة مشروع الأمم المتحدة لـ"علم24" بأنه تم بالفعل دخول 12 محركاً لقطاع غزة، لصياديين مسجلين وموافق مسبقاً على أسمائهم

وأضافت: بأنه "تم توزيع المحركات للصيادين حيث دفعوا ثمنهم بأنفسهم" لافتة؛ بأن دور مكتب الأمم المتحدة كان "تنسيق دخول تلك المراكب للقطاع ومراقبة استخدامهن فقط" .

ونوهت النجار؛ بأن هناك محركات أخرى قد تصل القطاع وذلك نظراً للصياديين المسجلين، مشيرة؛ بأنه قد تم في وقت سابق صيانة عشرةً قوارب صيد معطلة، بفضل مادة الفيرجلاس التي أدخلت للمرة الأولى عن طريق الأمم المتحدة أيضاً .

من جهته؛ عبر الصياد فوزي النجار عن سعادته بدخول تلك المحركات قائلاً: "هذه المواتير أحيت وأنعشت عملية الصيد نسبياً لدينا" .

وأضاف: " كان حال الصيد لدينا شبه معدوم لأننا نعاني من المواتير القديمة، نأمل أن يتم إدخال كل مايلزم لنا كصياديين" لافتاً؛ بأن هذه المواتير "تعزز صمود الصياد الفلسطيني وتزيد من مصدر رزقه" .

وفي ذات السياق؛ قال الصياد أحمد الهليل لمراسل "علم24" بأنه "يشعر بالسعادة لحصوله على ماتور جديد بعد عدة سنوات من تعثر عمله" لكنه بنفس الوقت "لايفك الأزمة الكبيرة للصيادين" .

وأضاف: "من وقت حصار غزة بالـ 2006 بنعاني بقطاع الصيد من نقص المعدات اللازمة لنا، وبنمشي حالنا بمعدات وقطع مستخدمة رغم إنها عبئ على عملنا، لكن .. لكي نعيش ونداوم على مصدر رزقنا ورزق أبنائنا" .

وأكد الصياد؛ بأنه استلم اليوم المحرك الجديد؛ آملاً بإستمرار إدخال كل مايلزم للصياد الفلسطيني بغزة .

ويعاني صيادو غزة أشد المعاناة في صيانة مراكبهم أَو إيجاد القطع اللازمة لإصلاحها، وذلك بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ الـ2006 حيث أن الصياد بحاجة إلى موافقة وتنسيق إسرائيلي مسبق لإدخال المعدات اللازمة، وعادةً مايقابل طلبهم بالرفض في كل الأحوال .