ads image
علم 24 حرب الإبادة بـغزة تدخل عامها الثاني
علم 24

اخر الاخبار

الاحتلال يستعد لاحتمال إخلاء سكان في شمال الضفة الغربية والأغوار: استنساخ لما يحدث في غزة

28/08/2024 الساعة 02:38 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - اعتبر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي - يسرائيل كاتس، أن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية، منذ الليلة الماضية، تهدف إلى إحباط "بنية تحتية إسلامية – إيرانية" وأن "إيران تعمل على إقامة جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل في يهودا والسامرة، على غرار غزة ولبنان، بواسطة تمويل وتسليح مخربين وتهريب أسلحة من الأردن"

وكتب كاتس في منصة "إكس" أن "علينا أن نتعامل مع هذا التهديد مثلما نتعامل مع البنية التحتية الإرهابية في غزة، بما في ذلك إخلاء مؤقت للسكان الفلسطينيين وأي خطوة ضرورية أخرى. وهذه حرب بكل ما يعني ذلك وعلينا أن ننتصر فيها".

ويشن جيش الاحتلال العملية العسكرية، التي اعتبرت أنها الأكبر منذ اجتياح الضفة في العام 2002، ضد مدينة جنين ومخيم جنين، مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، مخيم الفارعة، طوباس، السيلة الحارثية، قباطية ونابلس، حسبما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية: فإن غطاء جويا بالطائرات يرافق قوات الاحتلال في هذه العملية العسكرية، كما تشارك فيها وحدات "مستعربين"، وأن "ثمة احتمال لإخلاء سكان فلسطينيين وفقا لمراكز القتال المتوقعة"، حسب موقع "واينت" الإلكتروني. وتستخدم قوات الاحتلال الجرافات وتقوم بتجريف شوارع المناطق التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي.

من جهته: ندد مساعد وزير الخارجية الفلسطيني - أحمد الديك، اليوم الأربعاء، بأوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين بإخلاء منازلهم في مخيم نور شمس في طولكرم، شمال الضفة الغربية، وقال إن "إسرائيل تستنسخ تجربة إجلائها السكان من غزة على الضفة وتخلق بيئة طاردة للعيش في كل مكان".

وأضاف لوكالة الأناضول: "الاحتلال أبلغ سكان مخيم نور شمس بإخلاء مساكنهم، في تطبيق عملي لما تحدث عنه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس".

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول العملية العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، إنّ على إسرائيل "إجلاء" الفلسطينيين مؤقتاً والتعامل مع "التهديد" بالطريقة نفسها التي تتبعها إسرائيل في قطاع غزة. وأضاف كاتس عبر منصة إكس: "الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة اعتباراً من الليلة الماضية في جنين وطولكرم لإحباط وتدمير" ما زعم أنها "بنى تحتية معادية تعمل بإيحاء من إيران".

وأضاف كاتس: "علينا أن نتعامل مع التهديد (في الضفة) تماماً كما نتعامل مع البنية التحتية الإرهابية في غزة، بما في ذلك الإجلاء المؤقت للسكان الفلسطينيين وأي خطوات مطلوبة (أخرى). هذه حرب بكل ما تعنيه الكلمة وعلينا أن ننتصر فيها".

وقال الديك إن "إسرائيل تعمل على دفع السكان للنزوح من منازلهم تحت الرصاص كما يجري في غزة، ومن خلال العمليات العسكرية وهدم المنازل وتدمير البنية التحتية وخلق بيئة طارد للعيش". ووصف مساعد وزير الخارجية الفلسطيني العملية العسكرية في شمالي الضفة بـ"الخطيرة". وتابع: "منذ ساعات الصباح، استنفرت طواقم وزارة الخارجية الفلسطينية، وبدأت بالتواصل مع كافة الجهات لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا".

من جهتها: أكدت لجنة المتابعة في القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن محاولات الاحتلال إخلاء المخيمات الفلسطينية هي جرائم حرب كبرى تمثل جزءاً من سياسة الإبادة التي يمارسها الاحتلال في غزة والضفة على حد سواء، مشيرة إلى أن الاقتحام الإسرائيلي الواسع يأتي ضمن مخطط ممنهج يهدف إلى "تفريغ مناطق الضفة من سكانها وتكثيف جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، بغطاء أميركي وشراكة غربية وتواطؤ دولي وصمت عربي".

وفي وقت سابق من اليوم: أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في مخيم نور شمس، شرق طولكرم، بمغادرته خلال أربع ساعات. وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن جيش الاحتلال أخطر الأهالي بمغادرة المخيم، وأقام نقطة عسكرية في حارة المسلخ لتفتيشهم قبل المغادرة. وفجر الأربعاء، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية شمالي الضفة الغربية هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة آخرين.