ads image
علم 24 349 يوماََ و #غزة_تباد
علم 24

اخر الاخبار

الرئيس عباس: ماضون في المصالحة على أساس الاعتراف بمنظمة التحرير

04/12/2022 الساعة 10:22 (بتوقيت القدس)

رام الله - علم 24/ قال الرئيس الفلسطيني - محمود عباس إن "المضي في المصالحة الفلسطينية يجب أن يكون على أساس اعتراف كافة الفصائل بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشـعب الفلسطيني والقبول بالشرعية الدولية، لأننا نريد حماية مصالح شعبنا" .

جاء ذلك في إفتتاح المجلس الثوري لحركة "فتح" أعمال دورته العاشرة مساء اليوم الأحد، في مقر الرئاسة برام الله ، برئاسة الرئيس وبحضور قيادات وطنية وشخصيات اعتبارية ودينية . 

ووضع الرئيس الحضور، في صورة آخر المستجدات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية والتطورات السياسية، والعدوان والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بحق شعبنا الأعزل، والتي كان آخرها اعدام الشاب عمار مفلح في بلدة حوارة جنوب نابلس، ما رفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 211 شهيدا .

وقال الرئيس: "نحن في مرحلة غاية بالدقة والصعوبة نتيجة للمتغيرات في المنطقة والعالم ما يتطلب من كل أبناء شعبنا وقيادته في الوطن والخارج والأمتين العربية والإسلامية وكل مؤيدي القضية الفلسطينية التكاتف والوحدة لمواجهة هذه المتغيرات" .

وتطرق الرئيس إلى ما يجب القيام به في "مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يشارك فيها عتاة المتطرفين الإسرائيليين، الأمر الذي يستدعي تدعيم صمود شعبنا الذي هو الأساس في مواجهة هذه الفاشية التي نتوقع منها المزيد من الانتهاكات والعدوان والجرائم، والتي يجب أن نعمل جميعاً على مواجهتها وفضحها وإفشالها بوحدتنا وصمود شعبنا، وتمسكنا بحقوقنا التي لن نحيد عنها مهما كانت الضغوط والتحديات" .

مشدداً على التمسك بالثوابت الوطنية التي أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر عام 1988 والقرار الوطني المستقل .

وأكد سيادته أهمية العمل الدبلوماسي والسياسي والاعلامي في مواجهة الرواية الصهيونية الزائفة التي تتناقض مع الرواية الفلسطينية، التي يجب علينا التمسك بها ونقلها لأبنائنا واحفادنا والاجيال القادمة باعتبارها تمثل تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.

واستعرض الجهود المبذولة من أجل حشد الدعم العربي والدولي لحماية حقوق شعبنا وقضيتنا والتي كان آخرها ما جاء في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر بناء الثقة في آسيا، والذي عقد في كازاخستان، ومؤتمر القمة العربية الذي عقد في الجزائر الشقيقة ، قائلاً: "القمة العربية، وافقت على جميع القرارات التي طلبتها دولة فلسطين، التي اكدت أهمية تشكيل وفد وزاري عربي للتحرك على المستوى الدولي، لفضح ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وشرح روايتنا والالتزام بتنفيذ مبادرة السلام العربية وحشد الدعم لنيل المزيد من الاعتراف من قبل الدول الأوروبية بدولة فلسطين، ودعم الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتطبيق قرار مجلس الامن رقم 2334 والقرارين 181و194، وأيضا تفعيل شبكة الأمان العربية لمواجهة الحصار المالي المفروض علينا" .

مضيفاً " سنواصل الانضمام للمنظمات الدولية والتوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، ومطالبة الدول التي لم تعترف بفلسطين الاعتراف بها" .

وجدد الرئيس التأكيد على الالتزام بإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية باعتبارها الأساس لبناء منظومة سياسية قائمة على تبادل السلطة عبر صناديق الاقتراع على ان تشمل جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس حسب الاتفاقات الموقعة برعاية دولية كما حصل في الأعوام ( 1996،2005، 2006) .