بيروت: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان لليوم الخامس والعشرين على التوالي، مخلفاً وراءه المزيد من الشهداء والضحايا، فيما يكثف حزب الله من ضرباته على مواقع وقواعد وأماكن انتشار جيش الاحتلال ومستوطناته في شمال فلسطين المحتلة، فضلاً عن إعلانه التصدي لمحاولات جيش الاحتلال للتوغل براً عبر بلدات الجنوب اللبناني وطائراته المسيّرة.

وقالت وحدة إدارة مخاطر الكوارث في لبنان: بأنه سُجِّل خلال الـ24 ساعة الماضية 138 غارة وقصف على مناطق مختلفة من لبنان، ما يرفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 10150 اعتداءً، وسُجِّل 17 شهيداً و182 جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 2367 شهيداً و11106 جرحى.

وأضافت أنّ "من 23 سبتمبر إلى يوم الأربعاء سجل الأمن العام عبور 331834 سورياً و129338 لبنانياً إلى الأراضي السورية".

يأتي ذلك بينما قال وزير الأمن الإسرائيلي - يوآف غالانت إن "إسرائيل" لن توقف الحرب قبل أن تعيد بشكل آمن السكان إلى منازلهم في المستوطنات قرب الحدود اللبنانية، وإن أي مفاوضات لوقف إطلاق النار ستُجرى "تحت النار".

ونقل بيان صادر عن مكتب غالانت عنه قوله للقوات قرب الحدود: "حزب الله في محنة كبيرة"، على حد زعمه.

وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباتها على لبنان أمس الأربعاء مستهدفاً مجدداً ضاحية بيروت الجنوبية بعد أيام من تحييدها، ومدينتي النبطية وقانا في جنوب لبنان، غداة رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي وقف لإطلاق النار "أحادي الجانب" في لبنان.

ونفّذت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على مدينة النبطية، استهدفت إحداها مبنيين تابعين لبلدية النبطية واتحاد بلديات محافظة النبطية، ما تسبّب باستشهاد 16 شخصاً، بينهم رئيس البلدية أحمد كحيل.

من جهته: أعلن حزب الله أنه استهدف دبابة ميركافا ثانية في مرتفع اللبونة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

ومساءََ: أعلنت وسائل عبريةا رتفاع عدد قتلى قوة غولاني في الحدث الأمني بجنوب لبنان إلى 5 دون ذكر أي تفاصيل.

في حين أكدت وسائل أخرى بأن القوة وقعت في اشتباك مع عناصر حزب الله جنوبي الأراضي اللبنانية .