غزة - علم24 - دعت فصائل المقاومة الفلسطينية على ضرورة مواصلة العمل المقاوم ضد الاحتلال؛ ومواصلة النـفير للدفاع عن الأرض والمقدسات، وذلك بعد استشهاد لاعب كرة القدم الفلسطيني أحمد دراغمة 23 عاماً على أيدي قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس .

ونعت حركة حماس الشهيد دراغمة، وقالت في بيان لها إن استشهاد دراغمة في ميدان العز والشرف وهو يدافع عن الشعب الفلسطيني "يبعث برسالة للعدو الغاشم أنه لن يمرّ آمنًا وأبناء شعبنا متيقظين ومتأهبين لتلبية نداء الوطن، وأن المستوطنين الذين يتبجحون باقتحام نابلس بحماية قوات الاحتلال لن يجدوا في وجوههم سوى الرصاص" .

وأكدت الحركة مواصلة "النـفير" والدفاع عن الأرض والشعب والمقدسات، و”الزحف نحو المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه وصدّ عدوان المستوطنين" .

كما نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد دراغمة، أحد اللاعبين المحترفين في النوادي الرياضية، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس فجر الخميس .

وأكدت الحركة أن دم الشهداء الذي ينزف على امتداد ساحات الوطن "سيزيد من انتفاضة مقاومتنا المتصاعدة، التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام إجرام الاحتلال وقطعان مستوطنيه" .

وقالت: إن استمرار جرائم القتل والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني واستباحة الأرض والمقدسات "لن يمنح كيان الاحتلال الأمن على حساب دمنا، والإفلات من رد المقاومة ورصاص المجاهدين الذي لن يوجه إلا إلى صدر العدو" .

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد دراغمة، مؤكدة أن دماءه ودماء كل الشهداء "لم ولن تذهب هدرًا، وستبقى تلاحق الاحتلال حتى رحيله عن أرضنا" .

وأكدت الجبهة: أن الرد على هذه الجريمة والتصعيد الإسرائيلي المتواصل "يتطلب من الجميع تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وتعزيزها بموقف فلسطيني موحد يتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وعدم حرف البوصلة الفلسطينية عن مسارها الطبيعي والصحيح"

من جهتها نعت لجان المقاومة الشهيد دراغمة، ودعت لـ"مواصلة درب المواجهة والاشتباك لردع العدو الصهيوني على طريق زواله وتحرير الأرض والمقدسات" .

وفي السياق، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا، بإدانة جريمة اغتيال اللاعب أحمد دراغمة ومعاقبة الجناة .

وأدان اشتية جريمة الاحتلال، والتي أسفرت عن استشهاد الشاب دراغمة، وهو من مدينة طوباس، ولاعب كرة قدم في فريق ثقافي طولكرم، بعد إصابته برصاصتين في الظهر والقدم، خلال اقتحام جنود الاحتلال للمنطقة الشرقية من المدينة، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف .

وطالب في ذات الوقت من المؤسسات الحقوقية الدولية، بالوقوف عند مسؤولياتها، لوقف “الإعدامات الميدانية” التي تنفذها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومعاقبة الجناة وتقديمهم للعدالة .