غزة - علم24 - نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، مساء اليوم السبت، فيديو للمحتجزة الإسرائيلية (المجندة) في غزة - ليري الباج، قالت فيه إن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ليسوا "في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا" مشيرة إلى أن إحدى زميلاتها المحتجزات أصيبت بجروح خطيرة بسبب عمليات جيش الاحتلال الحالية في غزة.

وأضافت الباج: "بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".

وتابعت: "إذا كان أحباؤكم هم الذين في الأسر، فهل كانت الحرب ستستمر حتى الآن وهل تريدون قتلنا". وشددت المحتجزة الإسرائيلية على أن المحتجزين في غزة يعيشون في "كابوس مرعب".

وأضافت: "اليوم بداية جديدة، كل العالم يحتفل، فقط نحن نبدأ عاماً مظلماً من الوحدة".

وخاطبت الباج وزير الأمن الإسرائيلي بالقول: "أنت تعرف أبي، انظر في عينيه وقل له إنه وأمي لن يعانقا ابنتهما، إننا لعبة بأيديكم".

وأضافت: "من المؤكد أنكم لن تستطيعوا إخراجنا أحياء من هنا بالعمليات العسكرية، هذا لن ينجح، أنتم تعرفون ذلك.. من الجنون أن هذا سيحقق نتيجة".

وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت، أول من أمس الخميس، إنقاذ حياة أسير إسرائيلي لديها حاول الانتحار، بعد أن وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شروطاً جديدة تعرقل إبرام صفقة تبادل أسرى. وتقدّر تل أبيب وجود 100 أسير إسرائيلي محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات عشوائية إسرائيلية، فيما تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني.

وقال المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة عبر منصة تليغرام: "قبل ثلاثة أيام، تعاملت إحدى فرقنا الطبية مع محاولة انتحار أحد الأسرى لدى إحدى مجموعات التأمين في سرايا القدس". وتابع: "نجح الفريق الطبي في إنقاذ حياة الأسير، بعد محاولته الانتحار بسبب حالته النفسية؛ بعد وضع حكومة نتنياهو شروطاً جديدة (لم يوضحها) أدت إلى فشل وتأخير مفاوضات إطلاق سراحه".

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة في غزة.

وفي السياق: هاتف "نتنياهو" عائلة المجندة وأكد أن "إسرائيل" تواصل العمل بلا كلل من أجل عودة ليري وجميع المختطفين وأن الجهود مستمرة بما في ذلك في هذه اللحظات (بالإشارة للمفاوضات) مجدداََ تهديداته: إن من يجرؤ على إيذاء مختطفينا فنسبب الدم في رأسه.