ads image
علم 24 404 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخر الاخبار

الكشف عن هويته .. إسرائيل تدعي: إيران جندت مواطنا إسرائيليا لاغتيال نتنياهو وغالانت ورئيس الشاباك

19/09/2024 الساعة 12:40 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - ادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية جندت مواطناً إسرائيلياََ لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف رئيس الحكومة الإسرائيلية - بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن - يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) - رونين بار. وقالت إنها اعتقلت المشتبه به في آب/ أغسطس الماضي.

وجاء في بيان مشترك صدر عن الشاباك والشرطة الإسرائيلية: أن المشتبه به هو رجل أعمال، أقام لفترة طويلة في تركيا حيث أقام علاقات تجارية واجتماعية مع أشخاص من أصول تركية وإيرانية، وتم تهريبه بسيارة عبر معبر حدودي بري قرب مدينة "فان" الواقعة في شرق تركيا إلى إيران، حيث التقى مع عناصر من أجهزة الأمن الإيرانية.

ولاحقاََ وتحت بند سمح بالنشر: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رجل الأعمال المتهم بالتجسس لصالح إيران والتخطيط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين بينهم "نتنياهو" و"غالانت" هو - "موتي ممان" من عسقلان جنوب فلسطين .

وبحسب التحقيقات: فقد "تم تهريب المواطن مرتين إلى إيران، حيث التقى بمسؤولين إيرانيين، واقترحوا عليه تنفيذ مهام أمنية داخل إسرائيل، بما في ذلك جمع معلومات وتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف نتنياهو وغالانت وبار".

وذكر البيان: أن "المتهم طلب دفعة مقدمة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية".

وادعت أجهزة الأمن الإسرائيلية: أنه "في إطار هذه العلاقات التي أقامها الإسرائيلي في تركيا، وافق في نيسان/ أبريل الماضي، بوساطة من الأتراك أندريه فاروق أصلان وجونيد أصلان، على لقاء رجل أعمال ثري يعيش في إيران يُدعى ‘أدي‘ بهدف تعزيز الأنشطة التجارية".

وتابعت: "وصل المواطن إلى مدينة سامنداغ في تركيا، حيث التقى بممثلين أُرسلا نيابة عن ‘أدي‘، وتم إجراء مكالمة هاتفية مع الأخير حيث لم يتمكن من مغادرة إيران.

وأظهر التحقيق أيضاََ: أنه في أيار/ مايو الماضي، سافر المواطن مرة أخرى إلى تركيا، حيث التقى بأندريه، وجونيد، وممثلي ‘أدي‘".

وأضافت: أنه "بعدما تبين أن ‘أدي‘ لم يتمكن مرة أخرى من مغادرة إيران إلى تركيا، تم تهريب المواطن الإسرائيلي عبر الحدود البرية بالقرب من مدينة فان في شرق تركيا إلى إيران، حيث التقى بـ‘أدي‘ وشخص آخر يُدعى ‘حاجي‘، وقدم كمسؤول أمني إيراني".

وعن اللقائين اللذين أجراهما المواطن الإسرائيلي في إيران والمهام التي طُلب منه تنفيذها، جاء في البيان: أن "الإسرائيلي والآخرون سافروا إلى منزل ‘أدي‘ في إيران، حيث عُقد اجتماع تم فيه تقديمه كمواطن إسرائيلي، خلال الاجتماع اقترح ‘أدي‘ على الإسرائيلي تنفيذ مهام أمنية داخل إسرائيل لصالح النظام الإيراني".

وتضمنت هذه المهام وفقاََ للمزاعم الإسرائيلية: "نقل أموال أو مسدسات إلى مواقع محددة مسبقًا، تصوير أماكن مكتظة بالسكان في إسرائيل وإرسالها إلى الجهات الإيرانية، وتهديد مواطنين إسرائيليين آخرين يعملون لصالح النظام الإيراني داخل إسرائيل والذين لم ينفذوا المهام المطلوبة منهم".

بدوره: "طلب المواطن الإسرائيلي وقتًا لدراسة الأمر".

ووفقا للبيان: "تبيّن من خلال التحقيق أنه في آب/ أغسطس الماضي، دخل المواطن الإسرائيلي مرة ثانية إلى إيران بعد أن تم تهريبه عبر الحدود وهو مخبأ داخل كابينة شاحنة أثناء وجوده في منزل ‘أدي‘ في إيران، التقى بمزيد من المسؤولين في الاستخبارات الإيرانية، وطلبوا منه تنفيذ أنشطة إرهابية لصالح إيران داخل إسرائيل بما في ذلك التخطيط لاغتيال نتنياهو أو غالانت أو رونين بار".

ووفقاََ للإدعاءات الإسرائيلية: "كما طلبت الاستخبارات الإيرانية دراسة إمكانية اغتيال شخصيات بارزة أخرى مثل رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بينيت، وشخصيات عامة أخرى، كرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على الأراضي الإيرانية في تموز/ يوليو الماضي".

وفي هذا اللقاء: بحسب المزاعم الإسرائيلية "طلب المواطن الإسرائيلي دفعة مقدمة بقيمة مليون دولار قبل تنفيذ أي عملية.

وفي اليوم التالي: عقد الإسرائيلي اجتماعًا آخر مع ضباط الاستخبارات الإيرانية، حيث كرروا اقتراحهم بالقيام بعمليات اغتيال للشخصيات البارزة، كما ناقشوا إمكانية أن يخفي الأموال في نقاط مختلفة داخل إسرائيل لصالح آخرين".

كما طلب من الإسرائيلي أن "يعمل على تحديد أفراد روس وأميركيين لاغتيال معارضي النظام الإيراني في أوروبا والولايات المتحدة، وتجنيد عميل للموساد ليصبح ‘عميلاً مزدوجًا‘ وخلال هذا الاجتماع، كرر المواطن طلبه بمقدمة مليون دولار، لكن الضباط الإيرانيين رفضوا طلبه وأخبروه بأنهم سيتواصلون معه لاحقًا.

وقبل مغادرته الأراضي الإيرانية، حصل على مبلغ 5 آلاف يورو من ‘أدي‘ وممثل الاستخبارات الإيرانية مقابل مشاركته في الاجتماعات".

وأكد الشاباك والشرطة أنه في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، تم تقديم لائحة اتهام أمنية خطيرة ضد المشتبه به.

واعتبر مسؤول كبير في الشاباك أن "هذه القضية تُعدّ من أخطر القضايا التي تُظهر جهود الاستخبارات الإيرانية الهائلة في محاولة تجنيد مواطنين إسرائيليين لصالح تنفيذ أنشطة إرهابية في "إسرائيل" .

وتقدر الأجهزة الأمنية أن الإيرانيين سيواصلون جهودهم لتجنيد عملاء في"إسرائيل" لصالح جمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ مهام إرهابية داخل إسرائيل مع تواصلهم، من بين أمور أخرى، مع أفراد ذوي خلفيات جنائية لتحقيق أهدافهم".

وأضاف: أنه "في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا على عدة جبهات، يصل مواطن إسرائيلي في مناسبتين مختلفتين إلى دولة عدو، ويلتقي بعملاء استخبارات إيرانيين ويُعرب عن استعداده لتنفيذ أعمال إرهابية خطيرة داخل إسرائيل، هذه الأفعال ساعدت إيران وأجهزتها الاستخبارية في معركتهم ضد إسرائيل".