غزة - علم24 - قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد - زياد النخالة مساء اليوم الخميس أن: رسالة المناورة التي أجرتها فصائل المقاومة بغزة أمس هي "أننا لسنا بعيدين عن المشهد الفلسطيني في الضفة وسنكون في الزمان والمكان المناسبين" ، وأن "غزة ستكون السند الحقيقي للضفة وستكون في الزمان والمكان الملائمين لو استدعى الوضع أن تتدخل" .

وفي حديث خاص لقناة الميادين قال النخالة: أن العام 2023 سيكون مبشر على وحدة المقاتلين في الميدان و"نحن على استعداد لأوسع تعاون على قاعدة المقاومة لأن هذه المرحلة تفرض علينا استحـقـاق الوحدة والمقاومــة في الميدان" .

وأضاف: "ما يحدث اليوم في الضفة انتفاضة مسلحة حقيقية وما يقع في الضفة يقع في غزة ضد عدو واحد، وسنستمر في القتال رغم كل التهديدات" .

وحول قضية الأسرى قال الأمين العام: "قضية الأسرى أولوية عالية وهامة لشعبنا الفلسطيني ولكافة قوى المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس، ولن نكفّ عن أي محاولة لتحرير الأسرى وعمليات أسر جنود إسرائيليين من أهم أولويات المقاومة" .

كما تطرق النخالة لتطورات تشكيل حكومة الإحتلال الجديدة قائلاً: "أولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة حكومة الإحتلال الجديدة المتطرفة التي تريد السيطرة على كامل الضفة هي أن نكون موحدين في قتال هذا الاحتلال" .

وأضاف: "نحن في حركة الجهاد الإسلامي جاهزون لأبعد مدى دون أي شروط ودون أي سقف للوحدة والتعاون العسكري وبمعزل عن أي موقف سياسي" .