ads image
علم 24 395 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

ترجمات وتقارير

تحذيرات عسكرية إسرائيلية من 7 أكتوبر جديد عبر حدود الأردن: مسألة وقت

04/11/2024 الساعة 07:48 (بتوقيت القدس)

نقل موقع واللا العبري عن قادة كبار في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال من أن الحدود الفلسطينية الأردنية مفتوحة أمام عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات، وهذا يزيد من احتمالية تسلل مقاومين مستقبلا.

وقال مسؤول في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال لـ"واللا"، إنه "على الرغم من التعاون الاستثنائي مع الجيش الأردني، إلا أن الخطر يقترب، والافتراض العملي هو أننا سيكون الجميع أمام اختبار هجوم كبير قريبا".

وقال مستوطنون وجنود احتياط للموقع إنه الرغم من تزايد تهريب الأسلحة والخوف من تسلل مقاومين من الأردن، إلا أن جيش الاحتلال لا يعزز قواته بشكل فعال على الحدود.

وأوضحوا: أنه على طول الحدود هناك أجزاء كبيرة محمية بسياج قديم يمكن اختراقه وعبوره بسهولة، وإذا قرر مقاومون الدخول من الحدود إلى المستوطنات، يستطيعون فعل ذلك، وسيكون المستوطنون وجنود الاحتياط بمفردهم بانتظار وصول تعزيزات كبيرة من الجيش.

وأشار جنود الاحتياط إلى عملهم على طول الحدود في المراقبة، وقالوا إن "القدرة على الانتقال من نقطة إلى أخرى تستغرق الكثير من الوقت، والوضع غير منطقي".

وأضافوا "من واجبنا أن نحذر، وأن نقول إن هناك احتمالا لأعمال مقاومة هنا. ولن تكون الاستجابة العملياتية كافية، وإذا قفزنا إلى عدة نقاط في نفس الوقت يمكن أن ينتهي الأمر بكارثة. الفرق الأساسي بين الحدود المصرية والحدود الأردنية هي السياج، وببساطة لا يوجد أي عائق جدي لمنع عمليات التسلل هنا".

وأضاف قادة من القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال أن وحدة لوتار الخاصة؛ وحدة مهنية ومرنة، ولكنها صغيرة بالنسبة لطول المناطق الحدودية ويمكنها التعامل مع حدث في منطقة واحدة، وهناك حاجة إلى استنفار تكتيكي للوحدات الجوية والقوات الخاصة في فترة زمنية قصيرة، وهذا ليس هو الوضع في الوقت الحالي.

وأكدوا أن بعد المنطقة عن قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي يتطلب إعادة التفكير في احتياطيات الطوارئ، وفي العام الماضي، طرحت أفكار في قسم العمليات في هيئة الأركان العامة لزيادة أفراد وحدة لوتار بقوات احتياطية إضافية، لكن القضية ظلت حبيسة الأفكار.

كما انتقدوا بشدة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي لعدم توفير التمويل الكافي لبناء سياج قوي جديد حول المستوطنات، والذي من شأنه على الأقل أن يعمل على منع تفكير المقاومين باقتحامها، وأضافوا أن هناك معلومات عن التخطيط لطريق على طول الحدود، لكن ليس هناك تغيير على الأرض، وسيناريو السابع من أكتوبر مسألة وقت.