اخر الاخبار
"ثمة اتفاق على الطاولة": نائبة الرئيس الأمريكي تدعو إلى "وقف فوريّ لإطلاق النار" بغزة وغالانت يُهدد: لن ننهي الحرب
غزة - علم24 - دعت نائب الرئيس الأميركي - كامالا هاريس، مساء الأحد، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" لمدة "ستة أسابيع على الأقل" في قطاع غزة.
وفي خطاب لإحياء ذكرى مسيرة للحقوق المدنية في سلما في ألاباما، قالت هاريس: "نظرا إلى حجم المعاناة في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار خلال مدة الأسابيع الستة المقبلة على الأقل، وهو الأمر المطروح حاليا على طاولة المفاوضات" بين" إسرائيل" وحماس.
وأضافت: "هذا سيتيح الإفراج عن الرهائن وإيصال كمية كبيرة من المساعدات"، داعية حماس إلى قبول الاتفاق.
وتابعت هاريس: "حماس تقول إنها تريد وقفا للنار. حسناََ ثمة اتفاق على الطاولة .. وكما قلنا: حماس يجب أن توافق على هذا الاتفاق".
ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر وحماس إلى القاهرة لاستئناف المباحثات بشأن هدنة، أمس الأحد.
وينص الاقتراح الذي تقدمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع، وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
ويأمل الوسطاء بأن يتم الاتفاق بشأنه قبل حلول شهر رمضان في 10 آذار/ مارس أو 11 منه.
وأعلن مسؤول أميركي، السبت، أن "إسرائيل" وافقت مبدئياََ على بنود المقترح، في حين لم تؤكد "تل أبيب" ذلك.
كما وجهت هاريس أشد انتقاد "لإسرائيل" يصدر حتى الآن عن مسؤول أميركي كبير، داعية حكومة رئيس حكومة الاحتلال - بنيامين نتانياهو، إلى اتخاذ خطوات لزيادة المساعدات لغزة.
وقالت: "على الحكومة الإسرائيلية فعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير. لا أعذار".
وأضافت أن إسرائيل "يجب أن تفتح نقاط عبور جديدة"، و"ألا تفرض قيودا غير ضرورية على إيصال المساعدات".
من ناحيته: قال وزير الأمن لدى الاحتلال - يوآف غالانت، الأحد، إن "إسرائيل" "لن توقف الحرب على قطاع غزة دون القضاء على حركة حماس". مشيراََ: إلى استفادة قوات الاحتلال من "المواد والأدوات والمخربين" الذين تم أسرهم في غزة لفهم خطط المقاومة الفلسطينية، والتخطيط لعمليات الاحتلال العسكرية لتوسيع هجومها في القطاع المحاصر.
جاءت تصريحات غالانت خلال زيارة ميدانية أجراها في مقر القيادة والسيطرة للفرقة 98 الواقع في محيط قطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة في ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة التي يتعرض لها منذ 150 يوماََ، أسفرت عن استشهاد 30,410 فلسطينيين وإصابة 71,700 غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الأمن الإسرائيلية بأن غالانت اطلع على تطورات الاجتياح البري لقوات الاحتلال في منطقة خانيونس، وسير العمليات البرية التي تنفذ في إطار توغل القوات، بما في ذلك "تدمير البنية التحتية الإرهابية فوق وتحت الأرض"، مع التركيز على المواقع التي نزح إليها المدنيون وادعى الاحتلال أنه اعتقل فيها "مئات المخربين".
وقال غالانت إنه "نتيجة للقتال الطويل الذي يخوضه المقاتلون في الميدان، فإننا نحتك مع قوات العدو التي يتم القضاء عليها، وكذلك مع المخربين الذين يؤسرون ويخبروننا بالكثير؛ ونصل إلى كمية هائلة مع المعلومات - أجهزة الكمبيوتر وغرف الاتصال". وتابع "تعود هذه المعلومات إلى الصفوف الخلفية، يتم فحصها والتحقيق فيها وترسلنا إلى الأماكن التالية".
وأضاف: "نحن نقوم بتفكيك حي تلو الآخر وهناك شيء واضح: أينما يقرر الجيش الإسرائيلي العمل - الفرقة، القيادة، يقومون بعملهم، في النهاية النتيجة واضحة. لا يوجد نصير للمخربين، إنها مسألة قرار نتخذه، ما الذي نهتم به أولاً، وما الذي سنعالجه لاحقا. لن ننهي هذه الحرب دون القضاء على حماس. لن تكون هناك حماس كنظام حاكم، مها استغرق ذلك من وقت".