جنوبي لبنان: فيما يتواصل القصف المتبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي على جبهة لبنان الجنوبية، ما زالت "إسرائيل" تنتظر رد الحزب على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وسط دعوات إسرائيلية متطرفة لتوجيه ضربات "قاصمة" له، وتصاعد التخوفات الدولية من خروج الأوضاع عن السيطرة واندلاع حرب شاملة.

وفي حين طلب الكثير من الدول في العالم من دبلوماسييها ورعاياها في تل أبيب وبيروت، المغادرة تخوفاً من اتساع الحرب، حظرت شركات طيران كثيرة رحلاتها إلى المنطقة. واتهم وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس الأربعاء، بأنه يجرّ المنطقة إلى حرب، ويجرّ لبنان إلى دفع أثمان باهظة جداً، بحسب ادعائه.

وأفاد موقع واللاه العبري: بأنّ "إسرائيل" أبلغت الولايات المتحدة الأميركية بأنها ستردّ بقوة في حال استهداف حزب الله قواعد عسكرية والتسبب في إصابة مدنيين، في وقت تزعم تل أبيب أن هذا التخوف نابع في جزء منه من عدم دقة صواريخ حزب الله وافتقار مقاتليه للمهارة الكافية في إطلاق صواريخ بعيدة المدى والتي تحمل رؤوساً حربية من الممكن أن تؤدي إلى وقوع أضرار وإصابات في صفوف المدنيين. بينما قالت شبكة سي أن أن، إنّ حزب الله قد يوجه ضربة لإسرائيل بشكل مستقل عن الرد الإيراني المحتمل.

- أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بوقوع ثلاث إصابات جراء غارة مسيّرة إسرائيلية على بلدة يارين جنوبي لبنان.

- حزب الله: استهدفنا موقع المرج بمسيّرة انقضاضية

- شركات طيران عربية وعالمية تمدد حظر السفر إلى المنطقة