ads image ads image ads image
علم 24

ترجمات وتقارير

خاص|| "مياو كافيه" أول كافيه من نوعه لمحبي القطط بغزة

16/08/2023 الساعة 08:20 (بتوقيت القدس)

تقرير "علم24" - براء لافي - غزة - من منطلق أن القطط هي من أجمل الحيوانات وأكثرها قرباََ من الإنسان، وهي من الكائنات اللطيفة الغير المؤذية؛ والتي تساعد كذلك وفقاََ لدراسات حديثة الإنسان على التمتع بنفسية جيدة وتغيير مزاجه العكر؛ جاءت فكرة السيدة "نعيمة معبد" لإطلاق أول كافيه بقطاع غزة بل بفلسطين عامةََ (كما تقول) حمل اسم "مياو كات كافيه" .

الكافيه المقرر افتتاحه يوم غدٍ الخميس 17.8.2023؛ تعود فكرته للشغف الذي لحق "نعيمة" وهي في سن مبكر جداََ، إذ قالت: "مشروعي يقابل شغفي الي بحبه من وأنا صغيرة؛ حيث كنت معتادة على تربية القطط لدرجة أنني قد تزوجت وأصبح لدي أطفال وعدد من القطط أيضاََ التي لاتزال في منزلي منذ 9 سنوات حتى يومنا هذا .." .

وأضافت لـِ"علم24" :"هذا المكان مخصص للأشخاص محبي القطط؛ لكنها لاتستطيع تربيتها في المنازل لأسباب هي أعلم بها؛ فأهلاََ بهم في الكافيه الخاص بي للاستمتاع بالأجواء الهادئة واللعب مع القطط واحتضانها" واصفة القطط "بالأطفال التي لاتكبر". مُشيرة بالوقت ذاته؛ أن المكان يضم زاوية خاصة للقطط وزاوية أخرى لاحتساء المشروبات الباردة والساخنة .

ونوهت "معبد" أن فكرة المشروع كانت مشجعة ومخيفة بنفس الوقت وذلك؛ بسبب الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بقطاع محاصر منذ أكثر من 16 عام وهو ماقد يجعل البعض ينتقدها بجملة "الناس بإيش ولا بإيش .." .

ولفتت قائلة:"منذ بداية التحضير للمشروع كنت أفكر بأن أجعل الكافيه خاص للسيدات والصبايا؛ لكن فور نزول الإعلان الترويجي على منصات التواصل الاجتماعي شهدنا إقبال وتساؤلات كثيرة من كلا الجنسين فقررت بأن يكون الكافيه لكلا الجنسين". مُشيرة؛ أن فكرة الاسم جاءت من القطة نفسها لأن "مياو" هي لغة القطط فكان هذا الخيار الأمثل لأن يصبح إسم الكافيه "مياو كات كافيه - Meow Cat Caffè" .

يُشار؛ بأن قطاع غزة يعاني أوضاعاََ اقتصادية ومعيشية متردية للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 2007 .

إذ بلغ؛ عدد العاطلين عن العمل نحو 230 ألف شخص، 50% منهم حاصلون على شهادات جامعية والباقي عمال ومهنيون؛ فيما تضخ جامعات القطاع من 18 إلى 20 ألف خريج سنوياََ؛ ينضم معظمهم لصفوف البطالة .

كذلك يعاني نصف سكان غزة من الفقر حيث يتلقى 4 أشخاص من بين كل 5 مساعدات مالية، وذلك وفقاََ لإحصائية للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مؤسسة حقوقية مقرها جنيف) .