ads image
علم 24 عـام كـامل و #غزة_تباد
علم 24

عربي ودولي

رداََ على تقارير إسرائيلية: إندونيسيا تنفي التطبيع مع "إسرائيل" خصوصاََ بظل الأعمال الوحشية بغزة

12/04/2024 الساعة 04:54 (بتوقيت القدس)

جاكرتا: نفت وزارة الخارجية الإندونيسية، اليوم الجمعة، السعي لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل الحصول على عضوية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وذلك رداََ على تقارير إسرائيلية أشارت إلى "موافقة جاكرتا على تلك المقايضة الدبلوماسية".

ونقلت تلك التقارير عن مسؤولين إسرائيليين لم تكشف هويتهم، أن إندونيسيا أجرت محادثات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مع "إسرائيل" بوساطة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - ماثياس كورمان، وذلك من أجل أن تتوقف "إسرائيل" عن عرقلة انضمام إندونيسيا للمنظمة الاقتصادية الدولية مقابل إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وردا على تلك التقارير: قال المتحدث باسم الخارجية الإندونيسية - لالو محمد إقبال، في تصريحات للصحافة الإندونيسية، إن "مسار انضمام بلاده إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سيستغرق وقتا طويلا". مشيراََ: إلى أنه يفترض تبني خارطة طريق بهذا الخصوص الشهر المقبل.

وأكد: أنه ليست لبلاده حتى الآن خطة لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" لاسيما في ظل مشاهد الأعمال الوحشية الإسرائيلية في غزة، وجدد التذكير بموقف إندونيسيا الثابت في دعمها لاستقلال فلسطين وحل الدولتين ونيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه.

وردا على التقارير الإسرائيلية: دعا نائب رئيس مجلس الشعب الاستشاري - هدايت نور وحيد، إلى "توحيد الصف الإندونيسي في دعم فلسطين بدلا من أن نصبح ضحايا الإعلام الإسرائيلي"، مشدداََ: على أن موقف إندونيسيا واضح في رفض الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وزيرة الخارجية الإندونيسية - ريتنو مارسودي، قد انتقدت في كلمة أمام مجلس الشعب الاستشاري مطلع الشهر الجاري موقف الدول التي سعت إلى تطبيع العلاقات مع"إسرائيل" .

وقالت مارسودي "النفاق والمعايير المزدوجة نراها اليوم موقفا جماعيا على المستوى الدولي تجاه قضية فلسطين، حتى الدول التي كانت تاريخيا تدعم وتساعد الفلسطينيين، صارت الواحدة تلو الأخرى ولمصالح براغماتية تطبّع علاقاتها مع إسرائيل، قبل تحقيق استقلال دولة فلسطين، فقد اختاروا الوقوف إلى جانب القوي وليس إلى جانب الضعيف، وتناسوا قيم الإنسانية والخيرية".

يشار: إلى أن إندونيسيا في حالة انضمامها لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية - التي تشمل في عضويتها 38 دولة وتشكل نحو 43% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي - ستكون أول دولة عضو من منطقة جنوب شرق آسيا أو من أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والثالثة آسيويا بعد اليابان وكوريا الجنوبية.