ads image
علم 24 349 يوماََ و #غزة_تباد
علم 24

اخبار

شهداء وجرحى بينهم من موظفي الوكالة: الاحتلال يقصف مستودعا للأونروا في رفح

14/03/2024 الساعة 10:45 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا - جولييت توما، إن مركزًا لتوزيع الدقيق تابعًا للوكالة تعرض للقصف في رفح جنوب قطاع غزة أمس الأربعاء.

وقالت توما "يمكننا أن نؤكد أن مستودعًا/ مركز توزيع تابع للوكالة تعرض للقصف"، قبل أن تضيف "هناك عدد من الجرحى".

وتابعت "ليس لدينا حتى الآن مزيد من المعلومات حول ما حدث بالضبط ولا عدد الموظفين الذين تأثروا بذلك. لدينا تقارير عن مقتل اثنين من موظفي الأونروا على الأقل".

وأوضحت: أن "الأونروا تستخدم هذا المرفق لتوزيع المواد الغذائية التي تشتد الحاجة إليها وغيرها من المواد المنقذة للحياة على النازحين في جنوب غزة".

من جانبها: أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 5 أشخاص في قصف استهدف المستودع المعروف باسم "ويرهاوس" في حي الجنينة وسط رفح.

وشاهد مصور وكالة "فرانس برس" ضحايا أصيبوا في الضربة يصلون إلى مستشفى النجار في رفح، وتعرف آخرون في المستشفى على واحد منهم على الأقل باعتباره موظفا في الأمم المتحدة.

وقال مصدر في "الأونروا" إن مستودع "ويرهاوس" في حي الجنينة وسط رفح هو أكبر مخازن الوكالة في جنوب قطاع غزة وهو يستقبل المساعدات القادمة من معبري رفح وكرم ابو سالم قبل توزيعها.

يأتي قصف المستودع مع ازدياد المخاوف بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة حيث تنفذ "إسرائيل" حملة قصف مدمرة اتبعتها باجتياح بري.

وتقول الوزارة: إن النقص الحاد في الماء والطعام في غزة بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب أدى إلى وفاة 27 شخصا بسبب سوء التغذية والجفاف، معظمهم من الأطفال.

وتقول وكالات الإغاثة إن عمليات التفتيش الأمنية الإسرائيلية المرهقة للشحنات التي تدخل القطاع تبطئ تسليم المساعدات، وأن بعضها يعاد لنقله مواد ترفض "إسرائيل" إدخالها.

من جهته: أعلن جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، عن تصفية ناشط في حركة "حماس" بمدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ في الغارة التي استهدفت مقر الأونروا.

وبحسب بيان لجيش الاحتلال: فإن العملية استهدفت محمد أبو حسنة الناشط في قسم العمليات لحركة "حماس" برفح، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ الغارة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.

وأشار: إلى أن أبو حسنة كان ينسق نشاطات واسعة النطاق لوحدات حركة "حماس" وعلى تواصل مع العناصر الميدانية ويقوم بتشغيلها، كما تولى المسؤولية عن غرفة عمليات استخباراتية هدفها رصد تحركات "الجيش الإسرائيلي" إلى جانب توزيع مساعدات غذائية على نشطاء الحركة