فاز المصور الصحافي الفلسطيني في وكالة فرانس برس محمود الهمص السبت في بايو في شمال غرب فرنسا بالجائزة الأولى للمراسلين الحربيين عن فئة الصورة، إلى جانب أندرو هاردينغ (بي بي سي نيوز، فئة الإذاعة) ومحمد أبو صفية وجون إيرفين (آي تي في نيوز، فئة التلفزيون) ورامي أبو جاموس (أوريان 21، فئة الصحافة المكتوبة).

وقال الهمص، الفائز بجائزة بايو للمراسلين الحربيين في نسختها الحادية والثلاثين التي هيمنت عليها حرب الابادة الاسرائيلية بقطاع غزة "أهدي هذا الفوز إلى جميع الصحافيين الذين يغطون الحرب في غزة بشجاعة وأمانة". وأضاف: "أنا سعيد جداً بالفوز للمرة الثالثة بهذه المسابقة، وأرسل من هنا رسالة دعم ومساندة لزملائي الصحافيين الموجودين في غزة وأخبرهم بأن رسالتهم وصلت عبر صوري وعبر صور من أقاموا معارض صور صحافية هنا في فرنسا. العالم الآن يرى عبر صوركم معاناة أهل غزة بتفاصيلها الكاملة".

وتظهر الصورة الفائزة امرأة تبكي حزناً بعد غارة إسرائيلية في أثناء عمليات البحث عن شهداء بين أنقاض مبنى في خانيونس في جنوب قطاع غزة في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أما هاردينغ، فقد فاز في فئة الإذاعة عن "قصة سارة"، وهو تحقيق دولي للعثور على مهرّبين أطلقوا قارباً مطاطياً توفيت فيه سارة، الفتاة العراقية البالغة سبع سنوات في أثناء محاولتها عبور المانش مع عائلتها هرباً من إعادتها إلى بلدهم. وقال هاردينغ إنه في ظل "الشعبوية نحن مهووسون بالمهاجرين في إنكلترا". أضاف: "حاولت أن أظهر ما الذي يدفع هؤلاء الناس إلى تحمّل مخاطر كهذه. لقد وجدنا مهرّب قارب سارة وواجهناه، لكننا لسنا الشرطة".

من جهته، فاز الصحافي الفلسطيني رامي أبو جاموس بالمركز الأول في فئة الصحافة المكتوبة عن "يوميات غزة"، وهو سرد يومي لحياته اليومية خلال نزوحه في رفح بعد أن أجبر على مغادرة منزله في مدينة غزة في مواجهة تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفاز محمد أبو صفية وزميله في قناة آي تي في نيوز جون إيرفين بجائزة التلفزيون عن تقرير "الراية البيضاء" الذي يتحدث عن رجل فلسطيني قتله الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بينما كان يسير في الشارع للقاء أفراد عائلته، حاملاً راية بيضاء.