ads image ads image ads image
علم 24

اخبار

صحة غزة تناشد العالم لإعادة تشغيل مستشفى ناصر بخانيونس وتوجه نداءاََ للمواطنين

01/04/2024 الساعة 05:39 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - أطلقت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الاثنين، مناشدة لإعادة تشغيل مستشفى ناصر في مدينة خانيونس جنوب القطاع، بعدما أخرجه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة.

وقالت الوزارة في بيانها: أنها تناشد جميع المؤسسات الدولية والأممية والمجتمع الدولي ببذل الجهود لإعادة تشغيل مستشفى ناصر، وتوفير الحماية للمؤسسات الصحية.

وأكدت الوزارة: أن خروج مستشفى ناصر من الخدمة هو بمثابة ضربة قاسية للخدمة الصحية، حيث انحسرت الخدمات الطبية إلى أدنى مستوياتها، مما يحرم المرضى من العلاج، خاصة بعد فقدان الجزء الأكبر من الخدمات الطبية في شمال القطاع.

وفي سياق متصل: ناشدت الوزارة الفلسطينيين بغزة إلى ضرورة إخلاء المستشفيات لتوفير مجال للجرحى قائلة في بيانها: "ياأبناء شعبنا وأهلنا الكرام الصابرين في قطاع غزة المكلوم: لا يخفى عليكم ما تعرض له النظام الصحي من استهداف متكرر و بشكل مباشر مما أوصل النظام الصحي إلى شلل شبه تام و مما فاقم من معاناة المرضى والجرحى عدم وجود أي اماكن لتقديم الخدمات العلاجية حيث تعج المستشفيات بأقسامها وأسرتها بالنازحين بالاضافة الى ما يتسبب به ذلك من نشر للعدوى بين المرضى و النازحين أنفسهم لذلك: تهيب وزارة الصحة بالجميع للعمل على تفريغ المستشفيات و حصرها على المرضى و الجرحى لتتمكن الكوادر الصحية من تقديم خدمات إنقاذ الحياة و العلاج".

وفي فبراير/شباط الماضي، تعرض مستشفى ناصر لهجوم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة وتكبُّد العديد من الخسائر بين الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وزادت هذه الأحداث من معاناة السكان في قطاع غزة، حيث اتُهمت"إسرائيل" بتدمير القطاع الصحي بهدف زيادة المعاناة للسكان البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة.

وبالإضافة إلى ذلك: فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب فجر الاثنين من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة بعد احتلال دام أسبوعين بوضع لايسمح إعادة تشغيله حالياََ.

وترك هذا الانسحاب خلفه مئات الجثث داخل المجمع وخارجه، إلى جانب حرق وتدمير مباني المجمع والمنازل المحيطة به.

وتواصل "إسرائيل" حربها على قطاع غزة، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد 32 ألفا و782 فلسطينيا، وإصابة 75 ألفا و298 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.