خاص علم24 - نجحت السيدة لمياء أبو حرب مديرة جمعية حواء المستقبل - من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بإفتتاح مشروع نسوي صغير خاص بالسيدات أطلقت عليه "مشغل شمس للخياطة وتفصيل الملابس النسائية"، وذلك لمساعدة أسرهن على مواجهة الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها جميع الفئات بقطاع غزة، بدعم كريم من جمعية "شمس" التركية .

وفي حديث خاص مع وكالة "علم24" قالت السيدة أبو حرب: بأن "المشروع جاء في ظل مايعانيه قطاع غزة من أزمات، لحل مشاكل بعض العائلات ومساعدة بعض النساء على إعالة أسرهن"، لافتة؛ بأن المشروع "ينقل المرأة الفلسطينية من حالة الإغاثة لدائرة التمكين بحيث تعتمد على نفسها" .

وأضافت: "جاء التمويل من جمعية شمس التركية - اسطنبول، التي تهتم بقضايا المرأة الفلسطينية بشكل خاص" .

وأشارت أبو حرب: بأن المشروع له عدة برامج منها أهمها "تصميم الأزياء، تدريب الخياطة، وإعادة تدوير الملابس والقماش" .

ونوهت؛ بأن المشروع قائم على 7 سيدات يعملن على 7 ماكينات كبداية؛ متأملة؛ نجاح المشروع حتى تتمكن من زيادة أعداد المكن والسيدات الفلسطينيات لتمكينهن اقتصادياً

وأشارت؛ بأن المشغل ينتج كل مايخص المرأة من "فساتين، عبايات .. إلخ"، منوهة بأنها ستقوم بزيارة للمحلات التجارية بالمحافظة، بحيث يستقبلوا إنتاج المصنع والعائد المادي منه للعاملات .

من جهتها، قالت مصممة الأزياء الشابة - سلوى أبو حرب (إحدى العاملات بالمصنع) بأنها التحقت بالمشروع من صعوبة فرص العثور على وظيفة عمل بغزة، منوهة لـ"علم24"؛ بأنها" خريجة جامعية منذ 2012، ولم تستطع الحصول على فرصة عمل حتى اليوم"

وأضافت: "لما صار هاد المشروع التحقت فيه، مهمتي برسم موديلات وتصاميم أزياء" لافتة؛ بأن المشروع أصبح مصدر دخل لها وفرصة لتحقيق شغفها بمجال الأزياء الذي لطالما أحبته منذ صغرها .

من جهتها؛ قالت إحدى عاملات الخياطة بالمشغل - السيدة مها ابو شاويش بأنها "التحقت بالمشروع للمساهمة بمصاريف الحياة اليومية، حيث أن زوجها لايعمل ولديها طفلان معاقان، بالإضافة لإحدى بناتها الجامعيات" .

وفي ذات السياق؛ قالت السيدة - سامية شيخ العيد وهي إحدى العاملات بالمشغل أيضاً بأنها "التحقت بالمشروع من خلال إعلان رأته على صفحة جمعية حواء المستقبل"، لافتة؛ بأن المشروع يدعم جهود السيدات ويعيلهن ويعيل أسرهن .

وتطمح "شيخ العيد" خريجة التصميم والازياء بأن تطور من مهاراتها وتتمكن من فتح "مكان خاص بها مستقبلاً" .