غزة - علم24 - شنت طائرات الاحتلال الحربية، صباح اليوم الأربعاء، سلسلة غارات جوية على مواقع وأهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية التي أطلقت بدورها نحو 20 صاروخًا منذ ساعات الفجر الباكر تجاه مستوطنات ومدن الاحتلال .

وهاجمت تلك الطائرات، 4 مواقع للمقاومة في مناطق متفرقة من وسط قطاع غزة، وجنوب مدينة غزة، إلى جانب قصف عدة نقاط رصد للمقاومة بالمدفعية عند حدود القطاع .

وادعى جيش الاحتلال؛ أنه أغار على أهداف عسكرية منها مواقع لتخزين وتصنيع الأسلحة .

وخلال القصف الإسرائيلي، أطلقت المقاومة صواريخ مضادة للطائرات، كما أنها أطلقت عدة صواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية .

وبحسب مصادر إسرائيلية؛ فإنه تم إطلاق نحو 20 صاروخًا من غزة، وتسببت بأضرار طفيفة في مصنع ببلدة سديروت، دون إصابات بشرية .

وشهد القطاع توترًا أمنيًا بعد قمع الاحتلال الإسرائيلي للمعتكفين بالأقصى وإصابة عدد منهم، واعتقال المئات .

وفي السياق؛ نقل الموقع العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: إن هناك اتصالات من مصر والأردن والمنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، والإدارة الأميركية، لإحلال الهدوء، ومنع تصاعد الأوضاع .

وبحسب المسؤول الإسرائيلي؛ فإن هناك ضغوطًا تمارس على حماس لوقف إطلاق الصواريخ ولكن التقديرات أن الجهاد الإسلامي هو يقف خلف إطلاقها، كذلك هناك ضغوط على إسرائيل لوقف اقتحام الأقصى .

من جهته، انتقد وزراء من اليمين المتطرف، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة وقال الوزير المتطرف "بن غفير" : لا يمكن الرد على إطلاق الصواريخ من غزة بضرب الكثبان الرملية والمواقع الفارغة .. يجب أن يكون الرد أقوى من ذلك وأن يكون هناك ردًا جادًا"، داعيًا لعودة سياسة الاغتيالات .

وطالب "بن غفير" إلى جانب وزير المالية الأكثر تطرفاََ "بتسلئيل سموتريتش" بعقد اجتماع للكابنيت الذي لم يعقد منذ نحو شهرين: لإطلاق عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية وتوجيه ضربات قوية بغزة .