غزة - تقرير "علم24" - لاقى فوز المنتخب المغربي على نظيره الاسباني في (مونديال كأس العالم - قطر 2022) مساء أمس الثلاثاء، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، شمل نشطاء عرب من كل أنحاء العالم.

 ومن ضمن هؤلاء النشطاء كان الفلسطينيين هم أكبر المغردين احتفالاً "بأسود الأطلس" الذين دخلوا التاريخ بعد فوزهم على ⁧‎إسبانيا⁩ وصعودهم لدور ربع النهائي لأول مرة في تاريخهم، وهم حاملين على أكتافهم العلم الفلسطيني لتصبح هذه الصورة هي "الترند" على منصات ووسائل إعلام العالم جميعها .

وعلى إثر هذه الصورة علق د. ابراهيم ابراش الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني من غزة قائلاً: "بالرغم من أن فلسطين والكيان الصهيوني لم يشاركوا في مونديال قطر إلا أن فلسطين فازت معنويا وسياسيا بكأس البطولة وكانت الرابح الأكبر، وكان الكيان الصهيوني والمطبعون العرب  الخاسر الأكبر .. شكرا للشعب العربي، شكرا قطر، شكرا المغرب" .

من جهته نشر د. ناصر اللحام وهو صحفي فلسطيني ومدير مكتب قناة الميادين في فلسطين فيديو لاحتفالات المغاربة بفوز فريقهم على إسبانيا وهم يهتفون لفلسطين وقال: "(في المغرب لا تستغرب) .. المغرب اول فريق عربي يصل الى ربع النهائي في المونديال
وفي المغرب كانت اول جامعة في التاريخ البشري - جامعة ام القروين في مدينة فاس عام 859 ميلاد،
وعلم فلسطين حاضر  .. والفرح في قلب كل فلسطيني لاجلك يا مغرب الحضارة والتاريخ وليس للمطبعين عزاء" .

أما راميا إبراهيم مذيعة قناة الميادين اللبنانية فغردت قائلة: "فرحة أسود الأطلس لا تكتمل إلا مع علم فلسطين .. بطولة وفخر وعزة وشرف والله" .

من جهتها نشرت الإعلامية الفلسطينية براء لافي صوراً للاعبي المنتخب المغربي وهم يلتفون بعلم فلسطين وكتبت: "لايمكن لأي نص تحريري أن يُترجم جمال هذه الصور !! فلتطبع الحكومات كما تريد وليسقط الحُكام في وحل الخيانات كما يريدون لكن .. يبقى المـجد للشعـوب .. تبقى العِزة للشعوب .. وتبقى الحبيبة فــلسـطين، مُبارك من القلب لأسود الأطلس الأشقاء مُبارك للمغرب ولأحرار المغرب ولاعزاء للمطبعين" .

فيما علق المحلل السياسي - ياسر الزعاترة قائلاً: "علم فلسطين بين أيدي لاعبي المغرب بعد الفوز، رد واضح وصريح على برنامج التطبيع ، لهم الشكر والتحيّة من فلسطين .. ومن جماهير الأمّة جمعاء" .

وفي ذات السياق علت الشوارع الفلسطينية بأصوات الابتهاج فرحاً بتأهل "أسود الأطلس" في أجواء هي ذاتها التي عمت بلدان العالم والعالم العربي خاصةً، احتفالاً بالفوز المغربي ودخول منتخبها التاريخ عبر بلوغه ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم، كأول بلد عربي يحقق ذلك، رغم المباراة الصعبة التي جمعته ضد إسبانيا .