أكد د. عبد الجبار سعيد، عضو قيادة حركة حماس في الخارج، أن "استئناف المقاومة لعملياتها البطولية تأكيد على أنها ردّ سريع على عدوان الاحتلال والمستوطنين على الأقصى بذكرى خراب الهيكل المزعوم، مما يعني ربطا طبيعياً بين عمليات المقاومة والمواجهات مع قوات الاحتلال، والردّ على اعتداءات الاحتلال بحق الأقصى، ومواجهة مخططاته الخطيرة لتقسيمه وبناء الهيكل المزعوم".

وأشار أن "عمليات المقاومة الأخيرة، لاسيما التي وقعت في محيط القدس المحتلة، تأتي استجابة لما يعانيه أهلنا المقدسيون في العيزرية وأبو ديس ومناطق شرق القدس من جرائم عتاة المستوطنين المسلحين، وتأكيد جديد على أن هذا هو الخيار الوحيد للرد على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته".

وأوضح أن "تصاعد عمليات المقاومة يستدعي في المقابل تثوير أبناء القدس والضفة الغربية لتنفيذ عمليات فدائية في ظل استمرار جرائم الاحتلال، ومضاعفة الاشتباكات والمواجهات مع الاحتلال، الذي يواصل جرائمه وعدوانه ضد الشجر والحجر والبشر، الأمر الذي يتطلب استمرار الحالة الجهادية في الضفة الغربية، وإفشال كل المحاولات الجارية من الاحتلال وأعوانه لوأدها، وإجهاضها في مهدها".