ستكون الجماهير الرياضية في قطاع غزة ومحبي لعبة كرة السلّة على موعد مع الإثارة والتشويق والأداء الفنيّ الكبير مساء اليوم الأربعاء عند الساعة الثامنة مساءً على صالة المرحوم خلف العجلة أحد رموز لعبة كرة السلة في قطاع غزة، عندما يلتقي قطبا اللعبة في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، خدمات البريج وجاره شباب البريج، لمتابعة النهائي الاستثنائي التاريخي، في مباراة الإياب لنهائي كأس القطاع لكرة السلة الذي يقام برعاية جوال 2022-2023، حيث يعدُّ استثنائياً كونه سيجمع لأول مرة قطبي مخيم البريج، كذلك كونه على أرضه في الملعب التاريخي للمخيم والذي يحمل اسم أسطورة اللعبة في فلسطين، ومحركها الأوّل فيما يغيب عن النهائي الغريم التقليدي خدمات المغازي.

ومن المقرر أن يحضر المباراة خليل أبو شمالة نائب رئيس اتحاد اللعبة ، وأعضاء مجلس الإدارة ومسؤولو اللجان، وجمع غفير من الشخصيات الاعتبارية والرسمية والرياضية والكوادر في الاتحادات والأندية ونجوم اللعبة في الزمن الجميل، وحشد جماهيري كبير من محبي اللعبة ومشجعو الناديين الكبيرين.

ويدخل الخدمات إياب النهائي متسلحاً بالقوة الفنية ومهارات لاعبيه الكبار الذين لهم باع كبير في الملاعب وإمكانات عالية ومكانة متقدمة، بعد سلسلة من التتويج والألقاء الذهبية على منصات التتويج، وأصبح يملك رصيدا وافرا من البطولات، جعله مرشحا بنسبة كبيرة للفوز بهذا اللقب الجديد معتمداً على الأسماء الكبيرة من أصحاب الخبرة الواسعة التي سيعتمد عليها الجهاز الفني بالاعتماد على الكثير من الأوراق الرابحة كذلك اللعب بأكثر من تشكيلة لتعدد تألق النجوم اللاعبين على دكة البدلاء في كل مراكز الفريق داخل الميدان.

أما منافسه الشباب الذي قدم أداءً مميزاً وكبيراً في مواجهة الذهاب وقدم أداءً متميزاً ومستوى كبيراً، فهو يمتلك فرصة سانحة للخروج فائزاً واللجوء إلى مباراة ثالثة فاصلة، بهدف تسجيل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة السلة الفلسطينية، في حال فوزه، وتبدو الأمور مواتية كونه أول فريق يصل إلى نهائي الدوري بعد خدمات البريج وخدمات المغازي، وامتلاكه العديد من الأسماء التي قدمت الكثير في الميادين، ويمتلك الطموح الذي لا يغيب عن مجلس إدارته الطموح، وجهازه الفني المتفاني، ولاعبيه المتسلحين بالإرادة والعزيمة، والإعلان عن نفسه، لإثبات أن هذا الفريق لم يصل للنهائي بدون الجدّ والكدّ والتعب، وأنه استحق الوصول إلى النهائي، وهو على خطوات قليلة من منصة التتويج، لذا يقع مهمّة كبيرة على جماهيره لمساندته في العرس الرياضي الكبير والتاريخي والظهور بأجمل صورة، فلمن يؤول لقب كأس القطاع الذي يتميز عن غيره.

ويعتمد البطل خدمات البريج على نخبة كبيرة من اللاعبين، من بينهم النجم نشأت كسكين، وإبراهيم أبو رحال أبرز نجوم القطاع وفلسطين، والنجوم أحمد مهدي، وإبراهيم مصلح، ومحمد مهدي، والمتألق ثائر عيسى، وعيد الشاعر، والمهاجم طه جبر، ورامي الجمال، الذين يحسنون اللعب في جميع مراكز اللعب كافة. ويمتلك نظيره الشباب مجموعة من اللاعبين، يتقدمهم عبد العزيز جابر مصلح، ومحمد البابا، وعبد الرحمن العمصي، وعبد العزيز ماهر مصلح، والخبير خالد الصعيدي، والنشط محمد الهندي، وأسامة موسى.

بدوره اتبع اتحاد اللعبة ولجانه المختصة على رأسها لجنة المسابقات البروتوكول المعتاد في المباريات النهائية، واجتمع مع إدارتي خدمات البريج وشباب البريج، وجهاز الشرطة، والتنسيق مع اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وتوجيه الدعوة للشخصيات الرسمية والرياضية والاعتبارية والجماهير لمتابعة النهائي. ويتسم اللقاء في الإياب بالقوة والسخونة ولن يكون سهلاً أو يأخذ الطابع الودي أو يحسم بسهولة قياساً مع الأداء الذي ظهر عليه الفريقان في مباراة الذهاب، وكونها الفرصة التي لن تتكرر في حسم اللقب، ولن تعوض للفريق الشاب الذي تمكن من تجاوز منافسيه الكبار والوصول للنهائيات.

يشار إلى أنّ مباراة الذهاب الأولّى التي جرت في التاسع من الشهر الجاري، انتهى بفوز خدمات البريج بفارق نقطتين بواقع بنتيجة 80-78، ويلزمه الفوز بأيّ نتيجة، ليحافظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي.