ads image
علم 24 حرب الإبادة بغزة تدخل عامها الثاني
علم 24

رياضة

مونديال 2022: برتغال رونالدو إلى الدور الثاني بأقدام فرنانديش ورفاق سواريس على باب غانا

29/11/2022 الساعة 06:24 (بتوقيت القدس)

الدوحة - (أ ف ب) -لحق منتخب البرتغال بركب المتأهلين إلى الدور الثاني من مونديال قطر 2022، بثنائية نظيفة في مرمى الأوروغواي كان بطلها برونو فرنانديش، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة الاثنين، التي شهدت استعادة المنتخب الغاني لتوازنه وإنعاش آماله بفوز صعب كوريا الجنوبية 3-2.


وسجّل فرنانديش هدفي المباراة (54 و90+3 من ركلة جزاء) ليرفع رصيد "سيليساو أوروبا" إلى ست نقاط في صدارة المجموعة. وتلعب الأوروغواي (نقطة واحدة) مباراة مصيرية في الجولة الثالثة والأخيرة أمام غانا (3 نقاط) التي فازت في وقت سابق على كوريا الجنوبية 3-2.


وفرض البرتغاليون إيقاعاً هجومياً منتظماً على المباراة منذ بدايتها، لكن بلا نجاعة تهديفية.


ذلك العقم الهجومي بداية، أثمر أولى الفرص الحقيقية في المباراة على عكس مجرياتها، وتحديداً في الدقيقة 32 عندما استلم رودريغو بينتانكور الكرة من منتصف الملعب وانطلق باتجاه منطقة الجزاء ليراوغ ثلاثة مدافعين برتغاليين وينفرد بالحارس ديوغو كوشتا الذي تألق في صدها والتقاطها على دفعتين.
وإذ انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، كان الشوط الثاني حافلاً بهدفين واقتحام.


ففي الدقيقة الرابعة والخمسين، حوّل فرنانديش كرة بدت كعرضية داخل منطقة الجزاء، ارتقى لها النجم كريستيانو رونالدو ودخلت في المرمى.


احتُسب الهدف للبرتغاليين في بادئ الأمر باسم رونالدو، قبل أن يتبيّن لاحقاً أن "سي آر 7" لم يلمس الكرة، فسُجّل باسم زميله فرنانديش.


وحاول لاعبو الأوروغواي مراراً خرق الدفاعات البرتغالية، فكان القائم الأيسر بالمرصاد لماكسيميليانو غوميش (75)، والشباك الخارجية في وجه تسديدة لويس سواريس الذي دخل بديلاً لإدينسون كافاني (78)، قبل دقيقة من فرصة أخرى لجورجيان دي أراسكاييتا باءت بالفشل.


وفيما بدت الأمور في خواتيمها، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء للبرتغال بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، إثر لمسة يد على المدافع خوسيه ماريا خيمينيس، ليترجمها فرنانديش بهدوء هدفاً ثانياً (90+3).


ولاحت فرصتان أخريان لفرنانديش كي يخرج بهاتريك تاريخي من المباراة، غير أن الحارس كان بالمرصاد في المناسبة الأولى (90+8) والقائم في الثانية (90+9).
وقال فرنانديش بعد المباراة "نحن كمجموعة لعبنا بشكل جيد. البرتغال تطمح منذ البداية لتسجيل الأهداف".


وأضاف أن "كريستيانو رونالدو لاعب كبير وهو ضمن هذه المجموعة، ومعه نطمح بالوصول إلى النهاية".


من جهته قال المدرب فرناندو سانتوش إن "الفوز كان مستحقاً. الجزء الأول انتهى (...) الآن سأواصل العمل من أجل تحسين ما يجب".


وأضاف "الفريق استحق ذلك (التأهل). كانوا صلبين وأقوياء في نوعية الأداء والعلاقة الوطيدة بينهم على حد سواء".


وعلى ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، سجل مدافع ساوثمبتون الإنكليزي محمد ساليسو (24) ومهاجم أياكس أستردام الهولندي محمد قدوس (34 و69) أهداف غانا، ومهاجم تشونبوك موتورز غيو-سونغ تشو (58 و61) هدفي كوريا الجنوبية.


وعوّضت غانا التي بلغت الدور ربع النهائي عام 2010 في جنوب افريقيا، خسارتها بالنتيجة ذاتها أمام البرتغال في الجولة الاولى، فيما منيت كوريا الجنوبية، رابعة نسخة 2002 على أرضها مع اليابان، بخسارتها الاولى بعد التعادل السلبي مع الاوروغواي.


وفي الجولة الثالثة المقررة الجمعة، تلعب البرتغال مع كوريا الجنوبية، والأوروغواي مع غانا في مباراة تحديد المصير.


وقال الغاني أندري أيو "كانت مباراة معقدة. تقدّمنا 2-0 بين الشوطين ثم استقبلنا هدفين. ردينا بالشكل المناسب والأهم هو النقاط الثلاث"، مضيفا "اظهرنا أننا نملك الشخصية والمقومات وبمقدورنا التأهل".


وعن مباراة الأوروغواي المقبلة التي تثير ذكريات الماضي عندما قضى لويس سواريس على آمال المنتخب الافريقي في ربع نهائي مونديال 2010، بلمسة يد على خط مرماه قبل التفوق بركلات الترجيح، قال أيو "أنا الباقي الوحيد (من تلك التشكيلة)، لا يهم الحديث عن ذلك، يجب أن نحصل على النقاط كي نتأهل".
وكانت الافضلية نسبية لكوريا الجنوبية في بداية المباراة لكن دون فاعلية قبل أن تستغل غانا إحدى الهجمات المرتدة حصلت على اثرها على ركلة حرة جانبية افتتحت منها التسجيل.
وتابعت كوريا الجنوبية استحواذها على الكرة لكن شباكها استقبلت هدفا ثانيا.


وردت كوريا الجنوبية بثنائية تشو في الشوط الثاني، لكن الكلمة الأخيرة كانت لقدوس الذي سجل هدف الفوز.
وطُرد المدرب البرتغالي لكوريا الجنوبية باولو بينتو عقب الصفارة النهائية لاحتجاجه القوي على الحكم الانكليزي أنتوني تايلور لعدم فسحه المجال لتنفيذ منتخبه لركلة ركنية في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع والتي كانت 10.


وهي المواجهة الأولى بين المنتخبين في كأس العالم والسابعة في مختلف المسابقات تبادلا خلالها الفوز بـ3 لكل منهما.