غزة - تقرير: علم24 - شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة وانتقادات لاذعة للإمارات بعد دعوتها عضو الكنيست والوزير الإسرائيلي المرشح إيتمار بن غفير، المدان سابقًا بالانتماء لمنظمة إرهابية ويستعد لفتح المسجد الأقصى للصلاة أمام اليهود .

وكانت سفارة الإمارات في تل أبيب، ممثلة بسفيرها محمد آل خاجة، قد استقبلت أمس الخميس بالسفارة شخصيات إسرائيلية عدة كان أبرزها المتطرف بن غفير، الأمر الذي قابله رواد مواقع التواصل الإجتماعي بغضب .

وكتب الناشط - حمادة سلمي في منشوره "العار عندما يستحي من هذا العار، سفير الإمارات في “إسرائيل” يصافح زعيم الكاهانية الإرهابي في الحفل الذي نظمته السفارة بمناسبة ذكرى الاسقلال" .

وأضاف سلمي "سفارة الإمارات في تل أبيب دعت زعيم الكاهانية الإرهابي بن غفير للاحتفال الذي تنظمه بمناسبة ذكرى الاستقلال .. بن غفير سيكون وزير الأمن الوطني في الحكومة القادمة تعهد بطرد الفلسطينيين وفرض الإعدام على المقاومين وتهويد الأقصى" .

من جهتها غردت الإعلامية الفلسطينية براء لافي عبر منصة تويتر قائلة "منذ الأمس، لم أستطع تخطي هذه الصورة بالرغم من بشاعتها !  فـ بن غفير الإرهابي المتطرف التي تهدد حتى أمريكا بمقاطعته ظهر وهو يصافحه سفير الإمارات لدى العدو المدعو - محمد آل خاجة بحرارة، في سفارة الإمارات بالأراضي الفلسطينية المحتلة بمناسبة "ذكرى الإستقلال" . 

 وفي ذات السياق علق الناشط المقدسي محمد عامودي قائلاً: "عندما يجد المجرم القاتل بن غفير مثل هؤلاء أصدقاء له فهو تشجيع منهم لتنفيذ إجرامه بإعدام الأسرى، بطرد أهلنا بالداخل، بتهويد القدس، وتشريع اقتحامات وانتهاك حرمات الأقصى، بشرعنة القتل والاغتيالات لأبناء شعبنا" .

اللافت ذكره أن الإمارات ناقضت نفسها في هذا السياق أيضاً، فقد سبق وأن قال وزير خارجيتها عبد الله بن زايد لنتنياهو في أيلول/ سبتمبر إن بلاده قلقة من احتمال تعيين وزراء من غلاة المتطرفين اليهود أمثال بن غفير في حكومة مستقبلية .