ads image
علم 24 349 يوماََ و #غزة_تباد
علم 24

اخبار

وزير الأوقاف لـ"علم24": حتى يومنا هذا يعاقب الاحتلال مدينة الخليل عقب مجزرة الحرم وكأنها "الجاني"

25/02/2023 الساعة 03:02 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ - حاتم البكري، في الذكرى الـ29 لمجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل بأن الاحتلال لايزال يشدد من عقابه لمنطقة الحرم الإبراهيمي ولمدينة الخليل وكأنها "الجاني" .

وفي حديث خاص مع وكالة "علم24"ظهر اليوم السبت، قال الوزير: "مجزرة الحرم الإبراهيمي هي مجزرة بشعة نالت من حياة البشرية جميعها" .

وأضاف: "إرتقى بمجزرة الحرم مايقارب 26 فلسطينياً بداخله، ومايقارب الـ30 فلسطينياً خارج الحرم، من المتظاهرين المنديين بالمجزرة" .

وأشار "البكري"؛ بأنه ومع تشكيل الاحتلال لجنة في ذلك الوقت، فقد كان مخرجاتها دعم المجرم جولدشتاين الذي ارتكب المذبحة، والمعاقبة الكبرى للمسلمين والفلسطينيين بالخليل، موكداً؛ بأن مدينة الخليل حينها تعرضت لأشد العقوبات وذلك من خلال البوابات الأمنية التي فرضها الاحتلال، وإغلاق آلاف المحلات التجارية والأزقة والشوارع وكل تلك المناطق أصابها الشلل حينها، لافتاً؛ بأن شارع الشهداء لايزال مغلقاً حتى هذا اليوم، عدا عن المصعد الكهربائي الذي قامت بتركيبه قوات الاحتلال مؤخراً بجانب أروقة الحرم .

ونوه "البكري" بأنه؛ ومع الأسف فإن الاحتلال هو من يسيطر على منطقة الحرم الإبراهيمي ووزارة الأوقاف لا تملك الا السيطرة البسيطة، وقال: "المطلوب فلسطينياً في هذه المرحلة، ولمواجهة الاحتلال وإجراءاته التعسفية هو التواجد الفلسطيني بالحرم الإبراهيمي وعدم تركه وحيداً" .

وأكد البكري؛ بأنه ومع تراجع الاهتمام المسلم والعربي بالقضية الفلسطينية، فإننا كفلسطينيين نعول على أنفسنا بالمقام الأول، وعلى أبناء مدينة الخليل المدافعين عن الحرم، وعلى الشعب الفلسطيني بأكمله .

ويصادف اليوم السبت 25 فبراير 2023، الذكرى الـ29 لمجزرة الحرم الابراهيمي، التي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين .

ففي يوم الجمعة الخامس والعشرين من شباط/ فبراير 1994، الخامس عشر من شهر رمضان، نفذ المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين، المجزرة عندما دخل إلى الحرم الابراهيمي، وأطلق النار على المصلين .

وأغلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتواجدون في الحرم أبواب المسجد لمنع المصلين من الخروج، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وأثناء تشييع جنازات الشهداء، ما رفع مجموعهم إلى 50 شهيدا، 29 منهم استشهدوا داخل المسجد .

وفي اليوم ذاته؛ تصاعد التوتر في مدينة الخليل وقراها وكافة المدن الفلسطينية، وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا نتيجة المواجهات مع جنود الاحتلال إلى 60 شهيدا ومئات الجرحى .