غزة - علم24 - استشهدت سيدة برصاص جيش الاحتلال في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما تراوح مفاوضات المرحلة الثانية بين "إسرائيل" وحركة حماس في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مكانها، وذلك بسبب مماطلة الأولى في المحادثات التي من المقرر أن ينتهي التفاوض بشأنها لغاية نهاية الأسبوع الجاري، في وقت يتواجد فيه وزير الشؤون الإستراتيجية - رون ديرمر، والمكلف من قبل رئيس الحكومة - بنيامين نتنياهو لإجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية في واشنطن.

وادعى نتنياهو صباح الجمعة أن حماس خرقت اتفاق وقف إطلاق النار وسلمت بلاده جثمان امرأة غزية بدلا من جثة أسيرة إسرائيلية وهدد بتدفيعها الثمن، وذلك بعد أن سلمت فصائل المقاومة الخميس تل أبيب جثث أربعة أسرى شملت جثث عائلة بيباس وجثة الأسير عوديد ليفشتس، مقابل الإفراج عن نحو 50 أسيرا فلسطينياََ.

وقال بنيامين نتنياهو في تصريح مقتضب: "حشية وحوش حماس ليس لها حدود .. لم يكتفوا فقط بأسر الأب يردن بيباس، والأم شيري، بل وفي تصرف ساخر لا يمكن تصوره، لم يعيدوا شيري، ووضعوا في التابوت جثة امرأة من غزة؛ سنعمل بحزم لإعادة شيري، إلى جانب جميع الأسرى سواء الأحياء أو الذين فقدوا حياتهم – وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل على هذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".

من جهته: قال المسؤول عن شؤون الأسرى في إدارة ترامب - آدم بوهلر، لقناة CNN: قرار حماس بتسليم جثة ليست لأحد الأسرى هو "أمر مروع" ويشكل انتهاكًا للاتفاق، على حماس أن تطلق سراح جميع الأسرى، وإلا فستواجه دمارًا شاملًا".

وفي السياق: نقلت "رويترز" عن مسؤول في حركة حماس قوله: "يبدو أن رفات شيري بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية".

وتعقيباََ على ذلك .. قالت حركة حماس: تلقينا من الإخوة الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال بشأن الأسيرة شيري بيباس وسنقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة وسنعلن النتائج بوضوح

ومن المقرر أن تعلن فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الجمعة عن أسماء 6 أسرى إسرائيليين ستشملهم دفعة التبادل السبت، على أن يقابلهم تحرر المئات من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وقال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط - ستيف ويتكوف، إن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يفترض أن تضع حدا للحرب. مشيراََ: إلى تحقيق تقدم بالمفاوضات المتعلقة بها.