ترجمة "علم24"- قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم السبت، إن انتشار الأسلحة في الضفة الغربية واستخدامها ضد الجيش الإسرائيلي بدأت تقلق المؤسسة الأمنية في تل أبيب والتي تعمل لمحاولة منع تهريبها إلى الضفة عبر الحدود الأردنية والمصرية.

وبحسب الموقع، فإنه لا يوجد تقديرات حول أعداد الأسلحة المنتشرة في الضفة الغربية، لكنها تقدر بالآلاف، مشيرًا إلى الجيش والشاباك وحتى المنسق الحكومي ليس لديهم عدد واضح لعددها.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي كان شارك كقيادي ميداني في عملية "الجدار الواقي" بداية انتفاضة الأقصى الثانية، "اليوم، بدرجة عالية من اليقين، هناك الكثير من الأسلحة.. لا يوجد نقاش حول ذلك".

وأضاف: "لا تكاد توجد قرية أو مخيم او مدينة بدون أسلحة ومسلحين .. نفذت العديد من الحملات ضد الأسلحة والأموال وكانت هناك نتائج جيدة، لكن هناك أسلحة مخبأة تحت الأرض لم يتم الوصول إليها وبدأت تنتشر أكثر الآن".

وتابع: "سهولة دخول الأسلحة إلى الضفة الغربية من الحدود الأردنية ومن مصر ومن المجتمع العربي في إسرائيل لا تطاق".

وبين أن السلاح الفلسطيني في الضفة الغربية بقي لسنوات دون نقاش أو أن يتم الحديث عنه في الدوائر الأمنية.

ويدعي ضباط من الجيش الإسرائيلي أن هذه الأسلحة بالأساس تأتي من العراق إلى سوريا ومنها إلى الأردن ومصر وتنتقل للضفة الغربية.