ads image
علم 24 بعد نزوح قسري استمر نحو 15 شهراََ: أهالي مدينة غزة وشمالها يعودون إلى ديارهم
علم 24

اخر الاخبار

أبو عبيدة يعلن استشهاد محمد الضيف وقادة قساميين آخرين ويؤكد: لا فراغاََ قيادياََ

30/01/2025 الساعة 09:59 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس، في كلمة مصوّرة، هي الثانية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، بعد 471 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهاد قائد كتائب القسّام، محمد الضيف، مشدّدا على أن استشهاد القادة العسكريين، لم يعرّض كتائب القسام لـ"فراغ قياديّ".

كما أعلن رسميا، استشهاد نائب قائد هيئة الأركان، مروان عيسى، خلال معركة "طوفان الأقصى، واستشهاد قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، غازي أبو طماعة.

وأكد أبو عبيدة استشهاد قائد ركن القوى البشرية، رائد ثابت، وقائد لواء خانيونس، رافع سلامة.

وقال أبو عبيدة إن "استشهاد القادة العظماء لن ولم يفت في عضدنا".

وشدّد على أنه "بعد استشهاد القادة مجاهدونا استبسلوا أكثر وأكثر وزادت دافعيتهم للقتال أكثر، فنحن نقاتل عن عقيدة والقائد يخلفه ألف قائد".

كما أكّد أن "منظومة كتائب القسام، لم تتعرّض لفراغ قياديّ ولو للحظة واحدة، خلال معركة ’طوفان الأقصى’".

وقال أبو عبيدة في كلمته المصوّرة، إن "هؤلاء القادة المجاهدون الشهداء، قد مضوا بعد حياة جهادية عظيمة، خاضوا فيها المعارك البطولية، وأثخنوا في عدونا، ووضعوا أقدامه على طريق الزوال والانكسار".

وذكر أن "هذا ما يليق بقائدنا محمد الضيف (أبو خالد)، الذي أرهق العدو منذ أكثر من 30 سنة، فكيف بربكم لمحمد الضيف أن يُذكر في التاريخ دون لقب الشهيد ووسام الشهادة في سبيل الله؟".

وتابع أبو عبيدة "كيف لمروان عيسى، عقل القسام وركنه المتين، أن يموت على الفراش؟ وكيف لأبي موسى، حكيم المجاهدين والقائد الفذ، ولرائد ثابت، الجبل الشامخ، ألا يقدِّما أرواحًا رخيصة لأجل الأقصى؟".

وأضاف "كيف لقادة ألوِيَتنا الأبطال، أحمد الغندور وأيمن نوفل ورافع سلامة، ألا يتقدموا صفوف الآلاف من المجاهدين الشهداء من أبنائهم وإخوانهم، ويضحوا بدمائهم بعد أن غرسوا الخنجر المسموم في قلب العدو في طوفان الأقصى؟ فربح البيع، أيها العظماء!".

وقال الناطق باسم كتائب القسام "طوبى لكم يا قادتنا الشهداء، ولأهليكم، ولأبنائكم، ولشعبٍ أنجبكم واحتضنكم، والتف حولكم في حياتكم، وسيمضي على نهجكم المبارك بعد رحيلكم حتى يحقق ما طمحتم إليه، وما خرجتم من أجله، وما قاتلتم في سبيله.... بشرى لكم يا قادتنا، ولكل شهداء شعبنا، والذين قُتلوا في سبيل الله، فلن يضل أعمالهم، سيهديهم، ويصلح بالهم، ويدخلهم الجنة عرفها لهم".

وكان أبو عبيدة، قد أكّد في التاسع عشر من الشهر الجاري، أن معركة طوفان الأقصى، قد "وجهت ضربة كبيرة للعدو، وكبدته خسائر فادحة"، وأنها غيّرت وجه المنطقة، وأدخلت معادلات جديدة، وذلك في تصريحات هي الأولى بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار، حيّز التنفيذ.

وقال أبو عبيدة، إن حركة حماس، بذلت "الجهود كلها للحفاظ على حياة أسرى العدو، لكنها قتلت الكثير منهم"، مشدّدا على خوض "معركة غير متكافئة" مع الجيش الإسرائيليّ؛ كما شدّد أبو عبيدة على "كل محاولات دمج الكيان الصهيوني في المنطقة ستبوء بالفشل".

وفي حين ذكر أبو عبيدة أن "التوصل لاتفاق وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة على شعبنا، كان هدفا لنا منذ بدء العدوان"، أكّد بالقول "ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ كل بنوده، وحريصون على إنجاح كل بنود الاتفاق، وندعو الوسطاء لإلزام العدو بذلك".