ترجمات وتقارير
أزمة غلاء تطال "الشيبس" بغزة .. ما القصة؟!
غزة -خـاص "علم24" - منذ فترة وأصحاب المحلات الصغيرة في قطاع غزة يشتكون من خسائر ملموسة بشأن مبيعاتهم، وذلك على إثر رفع الشركات المستوردة لبعض السلع، وآخرها "الشيبسي المصري" (ليون)، وهو النوع الذي يستهلكه المواطنين في القطاع بكثرة وبالدرجة الأولى، مما دفع تلك المحلات لإنشاء حملة لمقاطعة "الشيبسي" المذكور، حتى يعود لسعره الطبيعي أو تجد وزارة الاقتصاد حلاً مناسباً يرضي جميع الأطراف .
وكالة "علم24" تحدثت مع ممثل المتضررين عبد الغني أبو عيشة والذي قال: "منذ فترة نعاني من تدني مستوى أرباحنا، وتحملنا حتى فاض الكيل وحتى أصبحت نسبة الربح شبه معدومة، فقد خسرنا نسبة بيع عالية، بعد أن كانت نسبة الربح تصل لـ 11%، لكنها وصلت اليوم تقريباً إلى 4% فقط".
وأضاف: "في ظل كل مانعاني به بغزة تفاجئنا الليلة السابقة برفع شركة (الأنبار) وهي المستوردة لشيبسي (ليون) برفع الأسعار وبدل أن يكون ثمن الكرتونة الواحدة 9 شواكل كالمعتاد، أعلنت الشركة بأن السعر كل 3 كراتين = 29 شيكلاً، مايعني بدل أن أحقق أنا وغيري من أصحاب المحلات الصغيرة نسبة ربح 1 شيكل لكل كرتونة وهذا الطبيعي والحد الأدنى لنا، أصبحت نسبة الربح لكل 3 كراتين فقط 1 شيكل".
وأكمل أبو عيشة قائلاً: "هذا حرام؛ فأنا وغيري نفتتح يومياً محلاتنا الصغيرة منذ السادسة صباحاً لنربح الشيكل الواحد، عدا عن المسؤوليات التي تقع علينا من عمال واجور وفواتير كهرباء وغيره، فمن المسؤول عن هذه الخسارة؟ ومن سيعوضنا؟".
وأطلق أبو عيشة؛ إلى جانب عدد من أصحاب المحلات المتضررة حملة لمقاطعة الشيبسي المذكور حتى اعتدال سعره، مؤكداً أن "الحملة ليست ضد أحد وليست لشن حرب على أحد، فنحن كأصحاب محلات مصلحتنا مع الجميع وكلنا نكمل بعضنا البعض وتجمعنا منظومة عمل واحدة، لكن هدفنا من الحملة وبكل بساطة (رجعولنا الأسعار مثلما كانت) (لا تحملونا أكثر من طاقتنا) (نريد الاستفادة من نسبة ربح معقولة فقط) ليس أكثر". كما قال
وطالب الممثل عن حملة المقاطعة المذكورة؛ وزارة الاقتصاد الوطني بإيجاد حلاً بأقرب وقت ممكن وحمايته بما لديها من قوانين .
وكالة "علم24"، تواصلت مع مصدر رسمي مسؤول في وزارة الاقتصاد للتحدث عن القضية، لكنه قال بأن "لا علم للوزارة بالقضية"
فيما لم ترد شركة الأنبار المستوردة للشيبسي المذكور على الاتصالات المكثفة التي أجرتها الوكالة للحصول على تعقيب .