الخليل - علم24 - قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام الفلسطينيين، وفتحه أمام اليهود، اعتبارا من اليوم الأربعاء، ولمدة يومين، بحجة الأعياد اليهودية.

واستنكر مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة، إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبرا ذلك تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداءً استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.

كما شددت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "الفصح" اليهودي في الحرم وساحاته.

وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال كثفت وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستعمرين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.

يشار إلى أن الاحتلال يغلق الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب الحق من المصلين الفلسطينيين.

وفي القدس المحتلة في ثاني أيام "الفصح" اليهودي، اقتحم 523 مستوطنا صباح اليوم ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي فرضت تقييدات على دخول الفلسطينيين لساحت الحرم القدسي الشريف.

وشاركت مجموعات من المستوطنين بشعائر توراتية وبأداء طقوسا تلمودية في ساحات الحرم وقبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، تخللها تقديم شروحات عن "الهيكل المزعوم"، قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

وشددت شرطة الاحتلال من حراستها للمستوطنين الذين يقتحمون الأقصى، وسط تعزيزات عسكرية خارج المسجد.

وأجبرت قوات الاحتلال، عشرات المصلين الفلسطينيين على الخروج من المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين