اخبار
اشتية والفصائل ينعون الشهيد مناع
محافظات - علم24 - قال رئيس الوزراء محمد اشتية، الإثنين، إن جرائم الاحتلال البشعة والمستمرة، لن توقف نضال الشعب الفلسطيني وسعيه للحربة وتقرير المصير.
وحذر اشتية في تصريح صحفي له، من التبعات الخطيرة لجرائم الاحتلال والتي كان آخرها استشهاد الشاب عمر مناع في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وقال اشتية: إن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه، مستفيدًا من اختلال المعايير في القانون الدولي للإفلات من العقاب، بسبب غياب الردع الذي يشجعه على تكرارها.
من ناحيتها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد مناع، وقالت إنه من مقاتليها الذين يتقدمون الصفوف دائمًا للتصدي لجرائم الاحتلال بحق مخيم الدهيشة.
وقالت الجبهة في بيان لها: إن "استمرار تحريض الاحتلال وتهديد رفاقنا في مخيم الدهيشة يأتي في سياق الهجمة المسعورة التي يشنّها الاحتلال على الجبهة الشعبية في الضفة المحتلة منذ سنواتٍ طويلة"، مؤكدةً أن "هذا التحريض والتهديد والملاحقة المستمرة لن تكسر إرادة رفاقها ومناضلي شعبنا في المخيم الذين يضربون على الدوام دروسًا في الشجاعة والتصدّي البطولي لجرائم الاحتلال". بحسب نص بيانها.
كما نعت حركة حماس، الشهيد مناع، قائلةً: إن "شعبنا الحرّ وشبابنا الثائر سيواجه عدوان الاحتلال بمزيد من المقاومة، وإنّ محاولات الاحتلال المستميتة لوقف المقاومة ستفشل بسواعد الأبطال الذين ينتفضون في كل أرجاء الوطن".
ووجهت الحية لثوار الشعب الفلسطيني في بيت لحم الذين تصدوا لعدوان الاحتلال على مخيم الدهيشة.
من جهتهاـ، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد مناع، مؤكدةً أن تصاعد جرائم الاحتلال لن يثني الفلسطينيين عن التمسك بالمقاومة.
وقالت: "نشيد بثوار شعبنا ومقاوميه، الذين يواصلون درب المواجهة ومشاغلة العدو والتصدي لاقتحامه وإجرامه"، داعيةً إلى تصعيد العمل المقاوم على امتداد الساحات، وردع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين لن ينالوا من عزيمة وصمود أهلنا.
فيما قالت لجان المقاومة، إن دماء الشهداء ستظل منارة لكل الأحرار ووقودا للثورة المشتعلة في كل ربوع فلسطين.
وأضافت: ارتقاء الشهداء لن يفت في عضد ثوارنا ومقاومينا بل سيزيد جذوة المقاومة إشتعالا وإتساعا.