اسرى
الأسرى بسجن "النقب" في "جحيم لا يُطاق": عمليات تنكيل ممنهجة وتقليص للطعام وقطع للكهرباء
رام الله - علم24 - أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق الأسرى والمعتقلين في سجن "النقب الصحراوي" زادت من قسوة الحياة، وجعلت حياة المعتقلين جحيما لا يُطاق.
وقالت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الجمعة، إن إدارة سجون الاحتلال قطعت الكهرباء بشكل كلي عن الأسرى، وتتعمد قطع المياه، ولا توفرها إلا لمدة 50 دقيقة فقط.
وأشارت: إلى أن إدارة سجون الاحتلال سحبت المواد الغذائية من أقسام المعتقل، وقلّصت وجبات الطعام إلى وجبتين، إلى جانب إغلاق "الكانتينا"، فيما نفذت قوات القمع المدججة بالسلاح اقتحامات لكافة الأقسام، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة، واعتداءات بالضرب، بمشاركة وحدات "اليمّام".
ولفتت الهيئة: إلى أن إدارة النقب حرمت المعتقلين المرضى من نقلهم إلى العيادات، أو إلى المستشفيات المدنية، وعزلت بعضهم في الزنازين الانفرادية، وأغلقت الأقسام، وعزلتها عن بعضها البعض.
وشدّدت: على أن إدارة سجن النقب، سحبت محطات التلفاز المتاحة للمعتقلين وعددها محدود، وكافة الكهربائيات، وحرمتهم من الخروج إلى الحمامات المخصصة للاستحمام؛ ولم يتمكن بعضهم من الاستحمام منذ أيام، وحرمتهم من "الفورة"، وزادت من أجهزة التشويش، وأوقفت زيارات عائلات المعتقلين، وأبلغت المحامين بذلك.
وأكدت الهيئة: أن الإدارة أغلقت المغسلة وهي إحدى أهم مرافق المعتقل، ما أدى لعدم تمكن المعتقلين من غسل ملابسهم منذ أيام، ونفّذت عمليات نقل جماعية داخل المعتقلات، بما فيها نقل معتقلين من قسم إلى آخر، أو سجن لآخر.
ودعت الهيئة: كل المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى من ممارسات الاحتلال لهذه الإجراءت القمعية المشددة، والتي تزيد من معاناتهم.