اسرى
الأسرى يحققون انتصارًا على الاحتلال وهنية والفصائل تبارك
قررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، مساء أمس الأربعاء، تعليق خطوة الإضراب عن الطعام التي بدأت اليوم وكانت ستستكمل صباح الخميس بانضمام 2000 أسير لها.
وجاء ذلك بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون الإسرائيلية يفضي بوقف الإجراءات العقابية والتعسفية بحق الأسرى والتي اتخذت مؤخرًا من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير.
وأشارت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إلى أنه سيصدر بيان تفصيلي عن لجنة الطوارئ خلال الساعات القادمة حول ما تم الاتفاق عليه.
وباركت فصائل فلسطينية، انتصار الأسرى، وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريح صحفي له، "مع نفحات شهر رمضان المبارك وعاء الانتصارات والفتوحات يسجل أسرانا صفحة مجيدة في مسيرة الصمود وكسر إرادة المحتل وينتصرون بالرعب والهيبة في معركتهم قبل أن تبدأ خشية أن يجد نفسه في مواجهة لها أول وليس لها آخر بما يحمل مؤشرات المستقبل في حسم معارك شعبنا التي يخوضها في كل الجبهات مع هذا العدو". وفق تعبيره.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنها تدعم كل خطوة يتخذها الأسرى في مواجهتهم مع مصلحة السجون وإجراءاتها وسياساتها.
وأضافت في بيان لها: "سنواصل وقوفنا بجانب الأسرى ومساندتهم، ونحن نحذر الاحتلال من التلاعب بقضية الاسرى ومطالبهم وحقوقهم".
من ناحيته، بارك مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عوض السلطان، للحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني هذا الانتصار الذي تحقق بعد أكثر من 38 يومًا من حالة العصيان داخل سجون الاحتلال.
وقال السلطان: " الحركة الأسيرة انتصرت على ما تسمى مصلحة السجون وعلى بن غفير وحكومته واستطاعت أن تعيد منجزاتها التي حققتها على مدار سنوات طويلة بالدم والتضحيات".