غزة - علم24- قال محمد عبود المدير العام للإعمار وحصر الأضرار بوزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة، السبت، إن العدوان الأخير على غزة زاد من عدد الوحدات السكنية المتضررة.

وبين عبود في حديث لإذاعة "صوت الأقصى المحلية"، أنه تم انجاز أكثر من ٥٥% من إعمار ما دمره الاحتلال في عدوان ٢٠٢١ بالتعاون مع المؤسسات الشريكة.

 وقال: التحدي الأكبر هو إعمار الأبراج التي دُمرت، ولحتى اللحظة يبدو أنه يوجد منع من الاحتلال للتدخل في إعمار هذه الأبراج.

 وأضاف: هناك مجموعة من العمارات المتضررة بشكل بليغ، وهي بحاجة لإصلاح أضرارها حتى عودة سكانها.

 وتابع: لدينا قاعدة بيانات وقوائم جاهزة ويتم إعطاء المستحقين تصنيف وفق شروط ونقاط، والاستفادة حال توفر المساعدات.

 وأشار إلى أنه تم افتتاح مركز خدمات جمهور في المقر الرئيسي للوزارة لاستقبال استفسارات المواطنين والإجابة عنها.

 ولفت المسؤول في وزارة الأشغال، أن الاونروا هي من حصرت أضرار عدوان ٢٠١٤ على غزة، وحتى اللحظة لم تستجب الوكالة لتعويضهم، مشيرًا إلى أن الأونروا لم توفر أي تعويض لمتضرري عدوان ٢٠٢٢.

 وأشار إلى أن التمويل المتوفر محدود ومقتصر على تعويض متضرري عدوان ٢٠٢١، مبينًا أن الأضرار التي تقل عن ألف دولار أنجزت الوزارة جزء كبير منها ومتبقي قرابة ٦٠٠٠ متضرر، 
وبشأن المدن المصرية، قال عبود: ننتظر رد الأشقاء المصرين حول آلية وشروط الاستفادة من الشقق المصرية، وفي حال الموافقة على مقترحنا للشروط والآلية سننشر رابط التسجيل.

 وقال: كل من ليس له شقة أو قطعة أرض يعتبر من الأولويات، بالإضافة للحالة الاجتماعية والدخل وعدد أفراد الأسرة، وأمور تتعلق بالتكوين الأسري، وهناك بحث إجتماعي سيكون في المراحل المتقدمة وقبل تسليم الشقق.