اخبار
الاحتلال يزرع براميل متفجرة في مخيم جباليا ويواصل حصار 200 ألف فلسطيني
غزة - علم24 - في اليوم الـ377 للإبادة الجماعية على قطاع غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عمليات الإبادة في جباليا بشمال القطاع حيث نسف العديد من المباني، وسط حصار مستمر دخل يومه الثالث عشر على التوالي.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس قصف شمال غزة، وسط عجز طواقم الدفاع المدني عن انتشال جثث الشهداء في جباليا وتحذيرات من مجاعة تعصف بـ200 ألف إنسان.
وقالت مصادر محلية: إن إصابة وصلت إلى مستشفى كمال عدوان الطبي إثر انفجار برميل في منطقة 6 الشهداء غرب مخيم جباليا.
وكانت مصادر قالت أمس الأربعاء، إن الاحتلال يتسلل في الليل لزرع براميل متفجرة وتدمير المنازل
وقد أعلن الدفاع المدني في غزة عدم قدرته على انتشال عشرات الشهداء بجباليا، وأضاف "جباليا تُباد وتتعرض للموت الممنهج".
وقال الدفاع المدني إن 200 ألف فلسطيني بلا طعام أو شراب أو دواء لليوم الـ12 على التوالي في مخيم جباليا، وذكّر بأنه "لليوم الـ12 على التوالي، الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مباني وبنية تحتية في محافظة شمال القطاع".
ويأتي ذلك في ظل عملية تطهير عرقي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة التي انطلقت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال نفذ عمليات حرق ونسف لمباني ومنازل فلسطينيين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأشار الشهود إلى سماع دوي انفجارات عنيفة من مخيم جباليا، ناتجة عن عمليات النسف التي يقوم بها جيش الاحتلال لمنازل الفلسطينيين ومبانيهم وممتلكاتهم.
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري: بدأ جيش الاحتلال عدوانًا بريًا جديدًا في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعا الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.
وهذه العدوان البري الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في السياق ذاته: أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها على شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت المدفعية حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وبدعم أميركي: خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 141 ألفا بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.