اسرى
الاشتباه بإدخال هواتف للأسرى: توتر بسجن النقب عقب عزل الريماوي
اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، غرفة الأسير ظافر الريماوي في سجن "النقب" الصحراوي الذي يشهد حالة من التوتر بصفوف الأسرى في ظل تمادي الاحتلال بالقمع والتنكيل بالأسرى.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأن وحدات القمع الخاصة اقتحمت الغرفة التي يتواجد فيها الأسير ظافر الريماوي في سجن النقب، وقامت بنقله للزنازين.
وأوضحت الهيئة أن حالة من التوتر الشديد تسود سجن النقب، على إثر اقتحام وحدات القمع غرفة الأسير الريماوي عم الشهيدين جواد وظافر الريماوي الذين استشهدا أمس في بلدة بيت ريما.
وأشارت إلى أن الوحدات الإسرائيلية اقتادت كافة الأسرى في الغرفة إلى جهة مجهولة.
وعم الشهيدين ظافر الريماوي معتقل منذ 20 عاما، ومحكوم بالسجن المؤبد.
واستشهد، أمس الثلاثاء، الشقيقان جواد وظافر عبد الرحمن ريماوي، بعد إصابتهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر عين قضاء رام الله في الضفة الغربية.
يأتي ذلك، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن قوات الأمن التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية اعتقلت فتاة فلسطينية (16 عاما)، بزعم أنها كانت تحول إدخال هواتف خليوية للأسرى في سجن "إيشل" في النقب.
ووفقا لمزاعم القناة الإسرائيلية، فإن الفتاة الفلسطينية كانت بصدد دخول السجن من أجل زيارة شقيقها الأسير، وخلال إخضاعها للتفتيش من قبل عناصر الأمن عثر بحوزتها على هاتفين خلويين كانت بصدد تحويلهما إلى شقيقها المعتقل في السجن، على حد زعم السلطات الإسرائيلية.
وصعدت إدارة سجون الاحتلال في الآونة الأخيرة اقتحاماتها للمعتقلات؛ بهدف التنكيل بالأسرى وسلب منجزاتهم التي حققوها على مدار عقود، وإبقائهم في حالة عدم استقرار، وفرض مزيد من السيطرة عليهم.