رياضة
الجزائر تسدل الستار عن دورة الألعاب العربية وتسلم الراية إلى السعودية
أسدل الستار، عن دورة الألعاب العربية التي احتضنتها الجزائر خلال الفترة من 5 إلى 15، تموز الجاري، حيث أقيم حفل الختام في ملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائرية.
وشهد حفل الختام حضوراً جماهيرياً زيّن المدرجات من الجماهير الجزائرية، التي تفاعلت مع الحدث العربي الذي أقيم بعد انقطاع دام لسنوات، وشكل جسراً لتوطيد العلاقات العربية من بوابة الرياضة.
وخلال الدورة الحالية، برزت فلسطين بشكل لافت، بعد أن حققت 16 ميدالية ملونة، في رياضات السباحة، الكاراتيه، الكرة الحديدية والملاكمة.
وجرت مراسم الاختتام بدخول وفود البعثات المشاركة، ومرورها عبر الملعب، وتبعها دخول المتطوعين الذين ساهموا بنجاح الحدث، في رسالة شكر على دورهم خلال المنافسات.
وبعدها سلم عبد الرحمن حماد، وزير الشباب والرياضة الجزائري، راية دورة الألعاب العربية إلى الأمير فهد بن جلوي آل سعود، نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، حيث ستقام الدورة المقبلة بالمملكة، بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
وأعرب الأمير عبد العزيز بن تركي عن سعادته بنجاح الدورة، وقال: بعد أيام قضيناها معا، نجحنا في تقديم صورة مشرفة لأبطالنا ونجوم منتخباتنا، الذي تنافسوا فيما بينهم وتزينوا بالذهب، ملتزمين بقيم المنافسة وروابط الأخوة، فنحن لتقدم الرياضة العربية.
كما شكر الأمير عبد العزيز الجمهورية الجزائرية، على تنظيم الدورة واستضافتها، والتي ترجمت شعارها "بالرياضة نرتقي وفي الجزائر نلتقي" إلى نجاح ملموس، وذلك بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون. كما أشاد بالمشاركين الذين قدموا أفضل ما لديهم، ومثلوا بلدانهم خير تمثيل.
بدوره أعلن الوزير حماد، رسمياً إسدال الستار عن الدورة التي وحدت العرب ورياضتهم تحت رايتها في الجزائر، بجهود الرئيس تبون، شاكراً اللجنة المنظمة واللجنة الأولمبية الجزائرية، والشعب الجزائري عموماً على دورهم في إنجاح الحدث، متمنياً التوفيق للمملكة العربية السعودية في تنظيم النسخة المقبلة.