اخر الاخبار
الحرب على غزة بيومها الـ392: عشرات الشهداء والجرحى بمجازر إسرائيلية وسط القطاع وشماله
غزة - علم24 - تواصل "إسرائيل" حربها على قطاع غزة لليوم الـ392، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين بشكل يومي وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
ميدانياََ: شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة من شمالي القطاع، كانت اثنتان منها على الأقل قرب نادي النزلة في جباليا.
كما استهدف قصف مدفعي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة في ظل إطلاق نار متواصل بحي الصفطاوي شمال غربي المدينة.
وعاد جيش الاحتلال، أمس، لاستكمال مخططه لتهجير الفلسطينيين الباقين في شمالي القطاع باتجاه مدينة غزة أو المناطق الجنوبية والوسطى، بعد يومين من تراجع قواته وإعادة تمركزها باتجاه وسط مخيم جباليا والمناطق الشرقية والغربية من مدينة بيت لاهيا التي تؤوي آلاف النازحين.
وفي النصيرات وسط قطاع غزة: ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصفه لمنزلين في المخيم الجديد شمالي النصيرات ارتقى على إثرها نحو 19 شهيداََ وعشرات الجرحى .
كما ارتقى 3 شهداء بقصف الاحتلال منزلا لعائلة شحادة في مخيم 5 بالنصيرات .
من ناحيته: أفاد مراسلنا بوصول 3 شهداء إلى مستشفى ناصر الطبي بخانيونس (عبارة عن أشلاء) جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارتين قرب الطريق الساحلي غربي بلدة القرارة.
وعلى الرغم من الحراك الدبلوماسي الحاصل حديثا في محاولة لوقف إطلاق النار، إلا أن العنوان الدائم يبقى مسيطر على المشهد، وهو مزيد من الضحايا والقصف والتدمير الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
سياسياََ: أكد القيادي في حركة حماس - طاهر النونو، أمس الخميس، أن الحركة ترفض فكرة "الوقف المؤقت للحرب" في قطاع غزة لكنها مع أي اقتراح يفضي إلى وقف دائم لها.
وقال النونو إن "فكرة الوقف المؤقت للحرب ثم العودة إلى العدوان من جديد سبق أن أبدينا رأينا فيها، حماس مع الوقف الدائم للحرب وليس المؤقت"، وذلك في تصريحات لوكالة "فرانس برس".
وأكد النونو أنه إذا دعا الوسطاء حماس إلى الاستماع لعروض واقتراحات جديدة فإن "حماس ستلبي هذه الدعوة".
لكن النونو شدد على أن موافقة حماس على أي عرض مشروطة بأن "تلبى المطالب الأربعة للمقاومة".
ووفقا للقيادي فإن هذه المطالب متمثلة بـ"وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين وإدخال المساعدات بكميات كافية وصفقة جادة لتبادل الأسرى، تمهيدا لإعادة إعمار القطاع".
وأوضح النونو أن الفريق القيادي الذي يدير ملف المفاوضات في حماس "ما زال نفسه برئاسة خليل الحية".
وتجري مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية مشاورات مع حماس وإسرائيل في سبيل استئناف المفاوضات غير المباشرة وتقريب وجهات النظر للطرفين من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبحث رئيس الموساد - دافيد برنياع، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري في الدوحة، يومي الأحد والإثنين، مقترح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.
وقال المصدر إن "المسؤولين الأميركيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023: تشن "إسرائيل" بدعم أميركي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.