غزة - علم24 - تواصل "إسرائيل" حربها على غزة لليوم الـ336 على التوالي، وسط قصف عنيف مدمر في أرجاء القطاع.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن ثلاثة مواطنين استُشهدوا وأصيب خمسة آخرون، فجر اليوم الجمعة، إثر قصف قوات الاحتلال منزل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.

وكان قد استشهد في وقت سابق من فجر اليوم، 6 مواطنين وأصيب 5 آخرين من جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.

وفي رفح جنوبي القطاع: انتشلت طواقم الإنقاذ جثماني شهيدين (رجل وامرأة) جراء قصف استهدفهما شمالي المدينة . فيما يواصل الاحتلال سياسته بنسف منازل المواطنين في مناطق متفرقة من المدينة .

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 ألفًا و878 شهيدا، فيما بلغت حصيلة المصابين 94 ألفا و454 جريحا أُصيبوا بإصابات متفاوتة الخطورة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما لا يزال مئات الضحايا تحت الأنقاض.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال ارتكبت، خلال الـ24 ساعة الماضية، مجزرتين بحق العائلات في القطاع، أسفرتا عن استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 56 آخرين.

وارتفعت حصيلة الحرب على القطاع إلى 40 ألفا و878 شهيدا، و94 ألفا و454 جريحا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وآلاف الضحايا الآخرين لا يزالون تحت الركام، دون أن تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وعلى الصعيد السياسي: ادعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، "إننا نعمل من كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأميركية".

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون - سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، أن بلادها "تعمل من كثب على صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة". ورجحت المتحدثة أن "الصفقة ستتضمن قوات لحفظ السلام، دون مشاركة القوات الأميركية".

من ناحيته: اعتبر وزير الخارجية الأميركي - أنتوني بلينكن، في إفادة صحافية الليلة الماضية، أنه يتعين على "إسرائيل" وحركة حماس حل القضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال بلينكن إنه "بناء على ما رأيته جرى التوافق على نحو 90 بالمئة، لكن هناك قضايا قليلة بالغة الأهمية لا تزال عالقة"، بما في ذلك موضوع محور فيلادلفيا

وذكر: أن هناك أيضا بعض الخلافات حول كيفية تنفيذ اتفاق تبادل أسرى.

وأضاف بلينكن: "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل، وأن تنقل قطر ومصر لحماس، أفكارنا نحن الثلاثة، بشأن كيفية حل المسائل العالقة المتبقية".

وطرح الرئيس الأميركي - جو بايدن، في 31 أيار/مايو، مقترحا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من ثلاث مراحل، لكن بعد أن عبرت حماس عن موافقتها على المقترح أضاف رئيس وزراء الاحتلال - بنيامين نتنياهو شروطا تجعل التوصل إلى اتفاق صعب جدا، إذا اشترط أن يشمل الاتفاق بقاء قوات الاحتلال الإسرائيلية في محور فيلادلفي ومحور "نيتساريم"، فيما تطالب حماس بوقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

وهذا الأسبوع: انضمت تركيا وخمس دول عربية من بينها السعودية، فضلاََ عن السلطة الفلسطينية، إلى مصر في رفض طلب "إسرائيل" بإبقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا.