غزة - علم24 - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة المحاصر لليوم الـ210 على التوالي، عبر شن غارات جوية وقصف مدفعي، واقتراف مجازر ضد مدنيين في القطاع، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح ما يزيد عن 90% من السكان.

وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف، اليوم الجمعة، على مناطق عدة في غزة، وكثفتها على مدينة رفح، جنوبي القطاع، مستهدفة منازل وتجمعات ومراكز إيواء النازحين، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلاََ بمدينة رفح ماأدى لارتقاء 7 شهداء بينهم 4 أطفال.

وفي السياق: طالبتا قطر ومصر حركة حماس بتأجيل ردها الذي كان مقرراً يوم أمس بعد تأكيدات أنه كان سلبياً، مشيرتا: إلى أن ذلك سيتسبب بانهيار المفاوضات لصفقة التبادل.

وتصر حماس على انسحاب واضح وصريح لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والسماح بحرية الحركة في الشمال والجنوب دون تقييدات أو شروط.

وقدمتا مصر والولايات المتحدة ضمانات وتعهدات لحماس بعدم عودة جيش الاحتلال للحرب بعد وقف إطلاق النار إلا أن حماس تريد أيضاً أن تكون تركيا طرفا في الضمانات.

ولا تزال مصر والولايات المتحدة وقطر و"إسرائيل" في مفاوضات مكثفة خلال الساعات الأخيرة من أجل ترسيم مقترحات تتوافق مع مطالب حماس لمنع انهيار المفاوضات.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ما أدى إلى استشهاد 34596 مواطنا، وإصابة77816 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.