غزة - علم24 - تتصاعد حدة القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة بقطاع غزة لاسيما في محافظة رفح جنوب القطاع وفي جباليا شمالاََ كما تتصاعد حدة المواجهات والمعارك التي اندلعت بين فصائل فلسطينية، وقوات جيش الاحتلال في مناطق متفرّقة من قطاع غزة، وبخاصّة في شرق مدينة رفح ومعبرها، وشرق مخيّم جباليا، حيث نسف جيش الاحتلال الإسرائيليّ مربّعات سكنية، فيما استهدفت "كتائب القسّام" قوّة خاصّة تحصّنت شرق المخيم، وعدّة دبّابات في المكان ذاته، مضيفة أنها حقّقت إصابات مباشرة.

وفي ما يخصّ تصاعد حدّة المواجهات في رفح قالت "كتائب القسام"، إنها استهدفت "جنودا وآليات العدو المتوغلّة داخل معبر رفح البرّيّ بقذائف الهاون"؛ كما ذكرت أنها "تدكّ حشود وآليات العدو شرق معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل"، فيما قالت "سرايا القدس"، إنها قصفت "بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل جنود وآليات العدو في حي الشوكة شرق رفح"، لتضيف لاحقا أنها قصفت بعمليّة مشتركة مع "القسّام"، قوات إسرائيليّة شرق المدينة؛ في المقابل؛ نسف الجيش الإسرائيلي مباني شرق مدينة رفح.

يأتي ذلك فيما وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، هجماته على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ220، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوغل في جباليا، بينما تواصلت الاشتباكات في رفح خلال تصدي فصائل المقاومة للقوات المتمركزة في شرق المدينة؛ كما وسّع الطيران الإسرائيلي غاراته على شمال ووسط القطاع، وطال القصف عشرات منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 35,034 شهيدا، و78,755 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على ما أعلن وزارة الصحة في غزة.

وعلى الصعيد الإنساني: يواصل جيش الاحتلال قصفه ويستمر ارتقاء العديد مع الشهداء والجرحى مع استمرار موجة النزوح من مدينة رفح لليوم الرابع على التوالي في ظل ظروف غير إنسانية فيما لايدري النازحين إلى أين سيتوجهون في ظل الكثافة السكانية في مخيمات النزوح وفي المناطق التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخراََ زاعماََ بأنها "أمنة" .