ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

عربي ودولي

الحوثيون: سنعيد تقييم الوضع إذا توقف العدوان الإسرائيلي على غزة وقطر: لا نتوقع تقدم المفاوضات اليوم أو غداََ

27/02/2024 الساعة 07:07 (بتوقيت القدس)

صنعاء: قالت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) إن الهجمات التي تشنها على سفن الشحن في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة لن تتوقف إلا في حالة انتهاء "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الجماعة اليمنية، محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء.

ورداََ على سؤال عما إذا كانت الهجمات على السفن ستتوقف في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة؟ قال عبد السلام: إنه سيجري إعادة تقييم الوضع إذا انتهى الحصار وسُمح للمساعدات الإنسانية بالدخول بحرية إلى القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 144 يوما.

بدوره؛ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية - ماجد الأنصاري، اليوم، التفاؤل بنتيجة الوساطة للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، قائلاً في الوقت عينه إنه لم يتمخض عن المفاوضات أي شي حتى الآن يمكن الإعلان عنه، "ولا نتوقع الإعلان عن تقدم اليوم أو غدًا".

ورفض الأنصاري التعليق على الموعد الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالنسبة للتوصل إلى صفقة في غزة، يوم الإثنين؛ ونفى، في مؤتمر صحافي، وجود اتفاق يمكن إعلانه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بخصوص وقف إطلاق النار بالقطاع وصفقة تبادل الأسرى.

وقال الأنصاري: "حتى الآن لم تتمخض المفاوضات عن أي نتيجة ملموسة، ونحن متفائلون، على الأقل نطمح أن يتمخض شيء اليوم أو غدا، ونتوصل إلى اتفاق". وأضاف "نحن نسعى للتوصل إلى وقف إطلاق نار خلال شهر رمضان، كما أن هذه الفترة تشهد بعض الأعياد اليهودية الدينية، لذلك ندعو جميع الأطراف للتهدئة".

واستدرك قائلا: "إلا أن الوضع على الأرض يختلف تماما عن ذلك وهناك الكثير من المعوقات"، رافضا توضيحها لعدم الإضرار بالمفاوضات الجارية. وأوضح الأنصاري أنه على خلاف تقارير وردت منذ فجر الثلاثاء، "لا اتفاق واضح على النقاط الأساسية لوقف إطلاق النار، ولو كان هناك اتفاق لكنتم رأيتموني مبتهجا وأعلن عنه، لكن حتى وقتنا هذا ما زلنا نعمل على ذلك".

كما لفت: إلى الوضع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في إشارة إلى القرارات الإسرائيلية الأخيرة بتقييد الدخول إليه رغم التحذيرات من ردة فعل غاضبة في القدس والضفة. واعتبر متحدث الخارجية القطري أن "كل ذلك سيمثل مشاكل أمام الاتفاق، وستكون هناك احتمالات للمواجهة والتصعيد".

وعن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال إن "أي كمية يتم إدخالها مهما بلغت لن تسدّ إلا جزءا يسيرا من احتياجات مليونين و500 ألف نسمة في القطاع، 300 ألف منهم في شمال القطاع في غياب كامل للخدمات الصحية". وأعرب الأنصاري عن أسفه أن يكون إدخال المساعدات "أحد بنود التفاوض"، مذكّرا بأنها "حق طبيعي" تكفله القوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي.

وتابع: "إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع رغم أن الوضع يزداد مأساوية، وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح".