بيت لحم - علم24 - أعلنت مديرية الدفاع المدني مساء اليوم الأربعاء أن "طواقمها أنهت بالتعاون مع وزارة الصحة عملها في بيت ساحور بعد تخفيف تركيز الغازات السامة المنتشرة بأحد المنازل، وسلمت المكان للشرطة مع توصية بعدم الاقتراب من المكان لمدة 48 ساعة" .

وقال مدير صحة بيت لحم د. شادي اللحام إن هذا الإجراء هدفه المحافظة على حياة المواطنين ولتتمكن الطواقم الصحية من فتح الشقة التي تحتوي على غاز سام لتهويته .

وأوضح اللحام ان هذا الغاز محرّمٌ دوليًا وغير مرخص من قبل وزارة الصحة .

وأُعلِن في وقت سابق من اليوم ، عن وفاة الطفلة مايا وسام بنورة، لتلتحق بشقيقها الذي توفي صباحًا، فيما أصيبت بقية العائلة بحالة تسمم في بيت ساحور شرق بيت لحم .

وأكد الناطق الرسمي باسم الشرطه العقيد لؤي رزيقات، وفاة طفلة بعد ساعات من وفاة شقيقها في حادثة مدينة بيت ساحور، مشيرًا إلى أن النيابة العامه قررت التحفظ على الجثمان لإجراء الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة .

ويعد غاز الفوسفين هو مركب كيميائي صيغته PH3 وهو غاز قابل للاشتعال عديم اللون، ويعتبر من الغازات السامة .

ويكون غاز الفوسفين النقي عديم الرائحة، ولكن العينات المنتجة تقنياً (ذات نقاوة غير مرتفعة) تكون ذات رائحة كريهة جدا مثل الثوم أو السمك المتعفن، ويرجع ذلك إلى وجود الفوسفين مع ثنائي الفوسفان (P2H4) .

ويعتبر غاز الفوسفين منطلق مركبات الفوسفانات، وهو أبسطها. وفق ويكيبيديا

من الجدير ذكره، أنه لا يوجد، أي مضاد للتسمّم أو ترياق لـ غاز الفوسفين، الأمر الذي يجعله أكثر خطورة من بقية المبيدات الحشرية، المصرح باستخدامها، حيث إنه يفترس ضحاياه بصمت .

كما يسبب المبيدات مثل «فوسفيد الألمنيوم» ضيقاً شديداً في التنفس، واضطرابات الرؤية، وتسمم الخلايا العصبية، والإصابة بالشلل وقد تؤدي إلى السرطان .