ads image
علم 24 413 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

عربي ودولي

الديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأميركيّ يدعمون إقامة دولة فلسطينيّة

25/01/2024 الساعة 07:19 (بتوقيت القدس)

واشنطن: وقّع جميع الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي تقريبا، اليوم الخميس، مشروع قانون إقامة دولة فلسطينية، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام محلية، الخميس.

وذكر موقع "آكسيوس" الأميركي أن جميع الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، باستثناء اثنين، يدعمون إجراءً يؤيد إقامة دولة فلسطينية كجزء من حزمة الأمن القومي التي تشمل المساعدات العسكرية لإسرائيل.

ويرى الموقع أن "هذه الخطوة تعتبر بمثابة توبيخ واضح لتعليقات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة التي ترفض فكرة الدولة الفلسطينية".

ووقّع 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيًا بمجلس الشيوخ على التعديل المكون من صفحتين، والذي اقترحه السيناتور اليهودي براين شاتز الديمقراطي من هاواي، بحسب المصدر نفسه.

ومن المقرر: تقديم مشروع قانون إقامة دولة فلسطينية كتعديل لملحق الأمن القومي.

وقال "آكسيوس" أن "هذا الإجراء يؤكد من جديد أن سياسة الولايات المتحدة هي دعم الحل الشامل عن طريق التفاوض لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر مبدأ إقامة دولتين يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون فيهما جنبًا إلى جنب بسلام".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، أول من أمس الثلاثاء، إن "سكان غزة بالكامل يتعرّضون للدمار على نطاق وسرعة غير مسبوقين في التاريخ، ولا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للقطاع"، مشددا على أن "الحرب في غزة تغذي الاضطراب خارج قطاع غزة"؛ حيث بات "خطر توسع الصراع إقليميا واقعا".

وأكد أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لمعالجة طموحات الفلسطينيين والإسرائيليين"، مضيفا أن "الرفض الواضح والمتكرر لحل الدولتين من أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية غير مقبول".

وأضاف الأمين العام "هذا الرفض والإنكار لحق الشعب الفلسطيني بأن تكون له دولة من شأنه أن يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح يشكل خطرا بالغا على السلم والأمن الدوليين".

وشدّد على أن هذا الأمر من شأنه "أن يفاقم الاستقطاب وأن يشجّع المتطرفين في كل مكان".

وقال غوتيريش إنه "يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة تماما"، ولفت إلى أن "أي رفض من جانب أي طرف لحل الدولتين يجب نبذه بحزم"، موضحا "إنه السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وعادل في إسرائيل وفلسطين والمنطقة بأسرها".