اخبار
الرئاسة: السياسات الخطيرة للحكومة الاسرائيلية ستؤدي لخروج الأوضاع عن السيطرة
رام الله - علم24 - قال نبيل أبو ردينة - الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم الاثنين، إن "التهديدات الإسرائيلية المتكررة لتغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك من خلال المطالبة بالسماح بأداء كامل الصلوات والطقوس التوراتية في المسجد وتحديد موقع لكنيس داخل الأقصى وإعلان "الحق المتساوي" لجميع الأديان فيه؛ إضافة إلى تصاعد النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب عمليات القتل اليومية المدانة والتي كان آخرها استشهاد شابين في قرية كفر دان، سيكون لها عواقب خطيرة على الجميع" .
وأضاف أبو ردينة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "جميع هذه القضايا المعقدة تؤسس لمرحلة جديدة متوترة ومضطربة، ستكون بلا شك مرحلة تاريخية مختلفة، لذلك على الاحتلال أن يدرك جيداً بأن القدس ستبقى دوماً هي مفتاح الأمن والسلام، وهي الشرط التاريخي الوحيد للحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة المشتعلة أصلاً" .
وتابع؛ "إن الاختبار الحقيقي للإدارة الأميركية هو موقفها من سياسة وتوجهات الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة وموقفها من تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأبرزها القرار رقم 2334، خاصة تصريحات الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته انتوني بلينكن التي تقول إن "الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين، وأنها ستحافظ على التزامها بتعزيز تدابير متساوية من الحرية والعدالة والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء" .
وأكد الناطق باسم الرئاسة؛ أن "الوقت حان لتحويل هذه الأقوال إلى حقيقة على الأرض قبل فوات الأوان، محذرا من أن مثل هذه السياسات الخطيرة إذا لم يتم وقفها بضغط أميركي جدي، فإن ذلك سيؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة" .