ترجمة خاصة لـِ "علم24" - السويد - قررت السلطات السويدية فتح تحقيق ضد المتطرف المشهور "راسموس بالودان" الذي أحرق نسخ من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في العاصمة ستوكهولم قبل أشهر .

وفور أن أعلنت السلطات السويدية البدء بالتحقيقات وأبلغت "بالودان" بذلك، نفى الثاني ارتكابه أي جريمة وقال: "لن أكون الضحية التي تريد السويد تقديمها لدخولها للناتو" .

وأضاف: "ما فعلته تم بموافقة السلطات السويدية وبتصريح من الشرطة، ويندرج تحت إطار حرية التعبير، وإذا أردتم التحقيق مع أحد فيجب عليكم التحقيق مع الشرطة!" .

وأشار المتطرف راسموس بالودان؛ بأنه تفاجأ بقيام الشرطة في مدينة مالمو بإبلاغه بفتح تحقيق معه بتهمة "قيامه بالتحريض ضد مجموعة عرقية معينة ونشر الكراهية وتهديد السلم العام" نافياً؛ بشكل قاطع التهم الموجهة إليه، وقال: "عبرت عن رأيي وفقط" .

وأكد المتطرف بأنه "لا في مالمو ولا في أي مكان آخر في السويد مارس الكراهية أو التحريض ضد أي فئة اجتماعية، واذا كان المقصود هو حرق القرآن .. فقد كان هناك مئة من رجال الشرطة من حوله كانوا يشاهدونه ولم يحركوا ساكناً فهم أيضا مذنبين" معتبراً أن "السلطات السويدية تنحرف و تحاول على وجه الخصوص استهدافه و تلفيق تهمة له لإرضاء تركيا لدخول الناتو" .