رام الله - علم24 - عقب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية - حسين الشيخ، مساء اليوم الإثنين، على اجتماع العقبة وردود الفعل من قبل الفصائل حوله .

وقال الشيخ في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "ملف اليوم": إن "اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل" .:

وأضاف: من حق الجميع أن يعترض ولكن يجب الالتزام بقرارات القيادة حال اتخذت بإجماع الغالبية .

وأوضح؛ بأن قرارات القيادة تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا، مؤكدًا أن قرار ذهاب القيادة لاجتماع العقبة كان بإجماع الغالبية في اجتماع القدس . 

ولفت الشيخ؛ إلى أن "لقاء العقبة كان سياسيًا وليس أمنيًا فالحضور لم يكونوا ضباط أمن وأنا كذلك"، مشيراً؛ بأن "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرًا" .

وقال: "القيادة لا تتفصل على حجم حسين الشيخ أو أي تنظيم آخر والجميع ملزم بقرارات غالبية القيادة" .

وأضاف: "من هو الشخص الذي لديه صكوك غفران لإعطاء شهادات بالوطنية لنا؟ فمن يموتون هم أبناءنا". 

وأردف قائلاً: "ماذا خسرنا بالذهاب إلى قمة العقبة؟ تنازلنا عن الثوابت؟ أعدنا التنسيق الأمني والعلاقة مع إسرائيل؟. وذهبنا ندافع عن روايتنا وموقفنا التي كانت سائدة" .

وأكمل: "نحن لسنا قطّاع طرق، نحن ثوار، ونتمرحل بقراراتنا لتتناسب بحجم الهجمة الاسرائيلية في ظل حكومة اسرائيلية وحشية، والمشاركة في قمة العقبة بهدف حماية شعبنا"، لافتاً؛ بأن اجتماع سيجرى في شرم الشيخ في مارس/ آذار المقبل لمناقشة تفاصيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في العقبة .

وتطرق الشيخ إلى ملف المصالحة قائلاً: "نحن في حوار صامت و هادئ مع حركة حماس و أتمنى أن ينجح هذا الحوار" .