اخر الاخبار
الصحة بغزة: مجزرة إسرائيليّة بحقّ "جياع" كانوا ينتظرون مساعدات إغاثيّة
غزة - علم24 - قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن "إسرائيل" ارتكبت "مجزرة" جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر حصولها على مساعدات قرب مفترق دوار الكويت جنوبي مدينة غزة، راح ضحيتها 20 مواطنا وأُصيب 150.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان مقتضب: "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بحق آلاف الأفواه الجائعة التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة ".
وأوضح: أن هذه "المجزرة أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة 150 آخرين".
وذكر أن عدد الضحايا "مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت لمجمع الشفاء الطبي بغزة، والذي يفتقر للإمكانيات الطبية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعات لمواطنين ينتظرون مساعدات إنسانية وإغاثية شحيحة، نادرا ما تصل لمحافظة غزة وشمال القطاع.
وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلاََ عن شهود عيان، أن جيش الاحتلال استهدف المواطنين الذين كانوا ينتظرون حصولهم على المساعدات بالقذائف المدفعية وإطلاق النار من طائرات مسيّرة صوبهم.
وأشار: إلى أن "المساعدات المُنتظرة لم تصل محافظة غزة بعد".
وفي 2 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلنت "أونروا" عن إدخال مساعدات لمحافظتي غزة والشمال في القطاع منذ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك للمرة الأولى بعد انتهاء الهدنة الإنسانية لأسبوع في الأول من ذات الشهر.
وقال متحدث "أونروا" عدنان أبو حسنة آنذاك، إن "متوسط أعداد الشاحنات التي تدخل يوميا منذ نحو أسبوع يقدّر بحوالي 5-7 شاحنات، محمّلة بالمواد الغذائية".
وأكد أن هذه المساعدات "لا تلبي شيئا من احتياجات سكان محافظتي غزة والشمال"، لافتًا إلى أن "عشرات الآلاف منهم يتضوّرون جوعًا".
ولأكثر من مرة: قالت "أونروا" إن حافلاتها المحملة بالمساعدات "تعرضت لإطلاق النار" من الجانب الإسرائيلي.
وأغلقت إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، المعابر الواصلة بين قطاع غزة والعالم الخارجي، فيما تم فتح معبر رفح البري مع مصر بشكل جزئي لدخول مساعدات محدودة وخروج عشرات المرضى والمصابين وعددا من حاملي الجوازات الأجنبية.
وسمحت"إسرائيل" في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بدخول كميات شحيحة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، ضمن هدنة استمرت أسبوع بين الفصائل بغزة وإسرائيل، تم التوصل إليها بوساطة قطرية مصرية أميركية، تخللها صفقة تبادل أسرى.