اخبار
الفصائل تنعي شهداء جنين وتدعو لمواصلة مقاومة الاحتلال
غزة - علم24 - نعت العديد من القوى والفصائل، اليوم الخميس، الشهيدين محمد السعدي، ونعيم الزبيدي، بعد استشهادهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمدينة جنين فجر اليوم.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الشهداء من قادة جناحها، وأن "هذه الدماء الطاهرة ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة وضرب العدو بقوة ليعلم حجم جريمته النكراء".
وأضافت: "ما تزال حركة الجهاد الإسلامي تجود بدماء أبنائها على طريق الحرية، فقد ترجل الشهيدان محمد السعدي ونعيم الزبيدي، بعد مسيرة مباركة في مقاومة الاحتلال والتصدي له، امتداداً لأهلنا في مخيم جنين المشهود لهم بالتضحية والفداء".
وعاهدت الشهداء بالاستمرار على نهجهم والوفاء لدمهم الطاهرة حتى تحرير الأرض وتطهير المقدسات من دنس الغاصبين..
من جهتها نعت حركة حماس، الشهيدين، وقالت إن: "استهداف القادة ومواصلة سياسة الاغتيالات بحقّ المقاومين لن تفلح في تحقيق الأمن للاحتلال ومستوطنيه، ولن تخمد جذوة المقاومة المتصاعدة في الضفة، فثورتنا ولّادة، وأجيالنا تعرف الطريق نحو النصر والتحرير".
ودعت الحركة في بيان لها، لتصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء، وتلبية صرخة الأقصى الذي يتعرض للتهديد والتهويد.
كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيدين، وأكدت أن جرائم الاحتلال التي ينفذها الاحتلال بحق شعبنا ستزيد ومقاومتنا قوة إصرارًا لتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه حتى دحره عن كامل أرضنا. كما جاء في نص بيانها.
وأضافت: إن "ازدياد وتيرة الاقتحامات للمخيمات الفلسطينيّة تؤكّد أن مخيماتنا ستبقى قلاعًا للمقاومة، وهذه الجرائم الصهيونيّة لا تزيد شعبنا إلّا قوّة وصلابة في مواجهة هذا العدوان".
من ناحيتها، قالت حركة المجاهدين إن السياسة البائسة التي ينتهجها العدو في اغتيال قادة المقاومة في الضفة لن تثني المقاومين عن مواصلة طريق الاشتباك والمقاومة، بل ستزيد شعبنا ومقاومينا قوة وصلابة للجم هذا العدوان الغاشم من المحتل الغاصب.
وشددت على أن "دماء الشهداء الأبرار لا تذهب هدراً، وستبقى وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، لترسم طريق التحرير للمجاهدين الأبطال".وجددت الدعوة للثوار الأبطال ولخلايا المقاومة في الضفة لاستمرار تصاعد العمل المقاوم وبكل الوسائل المتاحة انتقاماً ورداً على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا ومقدساتنا.
من جهتها، نعت حركة الأحرار شهداء جنين، مؤكدة أن دماء الشهداء ستبقى وقوداً لاستمرار ثورة شعبنا ومصابيح نور في طريق نضاله للاحتلال.
وقالت إن "تصاعد الإجرام الإسرائيلي ضد شعبنا في الضفة يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، وهذا يفرض علينا كفلسطينيين توحيد الجهود والطاقات وتصعيد كل أشكال المقاومة التي ستبقى شوكة في وجه الاحتلال وقادته وجيشه المجرم، وتنفيذ العمليات البطولية للجم عدوانه ووقف عربدته وتغوله واقتحامه لمدن ومخيمات الضفة".
من جانبها قالت لجان المقاومة، إن دماء الشهيدين محمد السعدي ونعيم زبيدي "ستبقى منارة تضيئ طريق الحرية والنصر لكل الأحرار والثوار حتى تطهير أرضنا من دنس القتلة الصهاينة".