ads image
علم 24 415 يوماََ و #غزة_تُباد
علم 24

اخر الاخبار

"الكابينيت" يناقش صفقة التبادل المقترحة: يوم هدنة مقابل كل محتجز إسرائيلي .. ماذا عن حماس ؟

03/02/2024 الساعة 11:31 (بتوقيت القدس)

"تل أبيب" - علم24 - ناقش المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، مساء أمس الجمعة مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"، والذي جرى طرحه والتداول فيه خلال اجتماع باريس الذي عقد قبل أيام بمشاركة مسؤولين من أميركا و"إسرائيل" وقطر ومصر.

ونقل موقع "هآرتس" عن مصادر شاركت في جلسة الكابينيت اليوم، قولها إن "الصفقة المقترحة ستمتد إلى 142 يوما، فيما أن الأطراف ذات الصلة بالصفقة أوضحت أنها لن تمتد لأكثر من شهرين".

وذكر مصدر شارك في الجلسة، أنه "وفقا للمبادئ التي طرحت في الجلسة، سيتم الإفراج عن 35 مختطفا من النساء والمسنين والمرضى في الدفعة الأولى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 35 يوما (يوم هدنة مقابل كل مختطف)".

وأضاف "بعد ذلك ستكون هناك مفاوضات بشأن الدفعة الثانية والتي ستستمر لمدة 7 أيام. بعد الدفعة الثانية سيتبقى الإفراج عن 100 مختطف آخرين ومقابل كل واحد منهم سيكون يوم هدنة، وبالتالي ستمتد الصفقة إلى 100 يوم على أن تستمر لأشهر عديدة".

وبحسب المصدر نفسه: فإن "المقترح أثار الكثير من الانتقادات بين عدد من أعضاء الكابينيت، الذين عارضوا وقف إطلاق النار لمدة طويلة وإطلاق سراح المختطفين على دفعات".

وقال رئيس حكومة الاحتلال - بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الكابينيت إن "هناك 3 شروط لا يمكن القبول بها وهي: أولا لا يمكننا أن نسمح بوقف الحرب بعد أن شرعنا بها للقضاء على حماس، ثانيا لن نسمح بالإفراج عن آلاف ’الإرهابيين’ فهذه حقيقة معناها واضح لنا جميعا، ثالثا لن نقوم بإخراج الجيش من القطاع".

وأضاف: في إشارة إلى تهديدات مايسمى بوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإسقاط الحكومة في حال موافقتها على صفقة بشروط غير مقبولة عليه، "قوتنا في وحدتنا. أتمنى أن يبقى الجميع هنا وإذا لم يكن الأمر كذلك سنتضرر جميعا".

يأتي ذلك في وقت لم تقدم فيه "حماس" بعد ردها على مقترح صفقة التبادل فيما قالت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق إن الحركة تسلمت مقترح وقف إطلاق النار بـ"أجواء إيجابية" وأنها تنتظر ردها عليه.

وقال مسؤول بارز في "حماس" أمس الجمعة، إن الحركة سترد "في القريب العاجل" على مقترح يتضمن تمديد فترات وقف إطلاق النار في الحرب على غزة وتبادل أسرى مرحلي، مشيرا إلى أن وقف إطلاق نار دائم يمثل العنصر الأكثر أهمية بالنسبة لحماس وإن أي شيء آخر قابل للتفاوض عليه.

وفي السياق: بحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - إسماعيل هنية، وأمين عام الجهاد الإسلامي - زياد النخالة، في محادثة هاتفية بينهما، مساء الجمعة، التطورات الميدانية والسياسية التي تمر بها الساحة الفلسطينية وخصوصا معركة "طوفان الأقصى".

وجاء في بيان صدر عن مكتب هنية، أن الطرفين "تشاورا بشأن المبادرات لإنهاء العدوان على غزة والتأكيد على أن دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة لشعبنا وإنجاز صفقة تبادل متكاملة".

وأضاف: أن "فصائل المقاومة ستكون حيث هي مصلحة شعبنا وحمايته".

وقال هنية والنخالة: إن "صمود شعبنا البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة ’طوفان الأقصى’ وما يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وفي كافة أماكن تواجده ستحقق لشعبنا الحرية والعودة والاستقلال"

يأتي ذلك بعدما أفيد بالأمس بأن هنية ويرافقه وفد من "حماس" زار العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، عباس كامل، بشأن ما جرى طرحه من مقترح لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة في اجتماع باريس قبل أيام.

ووافقت "إسرائيل" على الصفقة المقترحة، فيما لا تزال تنتظر رد "حماس" عليها، حيث قالت وزارة الخارجية القطرية إن الحركة تسلمت مقترح وقف إطلاق النار بـ"أجواء إيجابية" وأنها تنتظر ردها عليه.

وذكرت مصادر إسرائيلية في وقت سابق: أن تل أبيب لم تتلق ردا رسمياََ من قطر بشأن رد "حماس"، فيما رجحت أن يكون ذلك في الساعات القليلة القادمة.

وتتواصل المحادثات خصوصًا في الأيام الأخيرة بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة بين "إسرائيل" وحماس، إذ عقد اجتماع باريس مؤخرا بمشاركة مسؤولين من واشنطن وقطر ومصر وإسرائيل من أجل الدفع نحو إبرام الصفقة.

ويزور وزير الخارجية الأميركي - أنتوني بلينكن، السعودية وقطر ومصر و"إسرائيل" والضفة الغربية المحتلة في جولة شرق أوسطية جديدة سيتم خلالها الدفع باتجاه اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى.